جمعية شباب تزنيرين تدخل الفرحة على تلاميذ مدرسة تزنيرين
- بقلم : محمد البهجة عن جريدة taroudantpress.com - جريدة تارودانت بريس 24 الإخبارية -
في مبادرة إنسانية واجتماعية مميزة، نظمت جمعية شباب تزنيرين للتنمية والتعاون عملية توزيع واسعة شملت اللوازم المدرسية، المحافظ، البدلات، واللوازم الرياضية على تلاميذ مدرسة تزنيرين التابعة لقبيلة آيت يوسف بجماعة تالكجونت، إقليم تارودانت. المبادرة لاقت تفاعلاً إيجابياً ورسخت صورة التضامن المجتمعي الذي يميز المنطقة.
دعم مدرسي يعزز تكافؤ الفرص
عملية التوزيع لم تقتصر فقط على الأدوات المدرسية الأساسية، بل شملت كذلك أزياء مدرسية ووسائل رياضية، ما يعكس حرص الجمعية على دعم التلاميذ نفسياً ومعنوياً وتشجيعهم على متابعة دراستهم في ظروف أفضل.
جمعية شبابية نموذجية في قبيلة آيت يوسف
تعتبر جمعية شباب تزنيرين مثالاً حياً للجمعيات الفتية التي برهنت على قدرتها في خدمة محيطها المحلي. بفضل جهود رئيسها سي علي آيت مبارك وأعضاء المكتب، تحولت الجمعية إلى فاعل رئيسي في تحريك عجلة التنمية الاجتماعية والتربوية بالمنطقة.
البعد الإنساني للمبادرة
لا تقف هذه المبادرات عند حدود الدعم المادي، بل تحمل في جوهرها رسائل أمل وقيم التضامن، حيث يردد أعضاء الجمعية مقولة: "كل صعب على الشباب يهون، هكذا همة الرجال تكون"، في إشارة واضحة إلى روح العطاء والعمل التطوعي.
سياق إضافي: دور الجمعيات في التنمية القروية
تشكل الجمعيات المحلية في القرى المغربية ركيزة أساسية لتقوية النسيج الاجتماعي، فهي تساهم في محاربة الهدر المدرسي، وتدعم الأسر الهشة، وتفتح آفاقاً جديدة أمام الأجيال الصاعدة. مبادرة جمعية شباب تزنيرين ليست سوى نموذج لما يمكن أن تقدمه الطاقات الشابة حين تتوحد حول هدف نبيل.
خاتمة
تؤكد مبادرة جمعية شباب تزنيرين أن العمل الجمعوي يظل رافعة قوية للتنمية المستدامة، خصوصاً في المناطق القروية. مبادرات كهاته تساهم في زرع الأمل، وتحقيق العدالة التربوية، وتكريس قيم التضامن والتعاون بين أفراد المجتمع.
الكلمات المفتاحية المقترحة:
جمعية شباب تزنيرين، تلاميذ مدرسة تزنيرين، قبيلة آيت يوسف، جماعة تالكجونت، مبادرات اجتماعية، توزيع اللوازم المدرسية، العمل الجمعوي، التنمية القروية