الصحافة الأمازيغية بخير بفضل كفاءات إعلامية رائدة
- بقلم : عبد العزيز أبوالرحيم عن جريدة taroudantpress 24 - جريدة تارودانت بريس 24 الإخبارية -
الإعلام الأمازيغي يفرض مكانته
تشهد الصحافة الأمازيغية بالمغرب حضوراً وازناً يعكس غنى الكفاءات الإعلامية واحترافيتها في مختلف القنوات الوطنية. هذه القامات الإعلامية لم تكتفِ بتأدية مهامها، بل ساهمت في تعزيز مكانة الأمازيغية داخل المشهد السمعي البصري الوطني، ما يجعل المتابع يفتخر بما تحقق من إنجازات.
جامع گولحسن.. صوت الوقار والمهنية
تجربة راسخة بالقناة الثانية
يعتبر الإعلامي جامع گولحسن، ابن قبائل أشتوكن بسوس، واحداً من أبرز الوجوه الأمازيغية في المشهد الوطني. اشتهر بإعداده وتقديمه لبرنامج مباشرة معكم على القناة الثانية، إضافة إلى إشرافه لسنوات طويلة على النشرة الأمازيغية بالقناة نفسها.
أخلاق ومصداقية
ما يميز گولحسن ليس فقط حضوره الإعلامي القوي، بل أيضاً أخلاقه العالية وحرصه على المهنية والصدق. كما يُجيد اللغة الأمازيغية بطلاقة، ويعمل جاهداً على أن تتبوأ مكانتها المستحقة ضمن الإعلام الوطني.
عبدالله لشگر.. الوجه الشاب المتألق
بصمة قوية في القناة الأولى
من جهته، يواصل الصحافي الشاب عبدالله لشگر، ابن قبائل امجاض بإقليم سيدي إفني، تألقه داخل القناة الأولى، حيث يشغل منصب رئيس التحرير بكفاءة عالية. يشتهر بإعداده وتقديمه لبرنامج نقطة إلى السطر رفقة الصحافية صباح بنداود.
تجربة غنية ومتنوعة
سبق للصحافي لشگر أن عمل بقناة تامزيغت وساهم في إشعاعها، قبل أن ينتقل إلى القناة الأولى حيث أصبح من أبرز الوجوه الواعدة والناجحة، محققاً إشعاعاً واسعاً وسط احترام كبير من زملائه والمتابعين.
الصحافة الأمازيغية.. واقع واعد
وجود أسماء مثل جامع گولحسن وعبدالله لشگر يؤكد أن الصحافة الأمازيغية بخير، وأنها ماضية نحو المزيد من التألق داخل المشهد الإعلامي الوطني. هذه الكفاءات تعكس قدرة الإعلام الأمازيغي على الجمع بين المهنية العالية والالتزام بالهوية الثقافية.
خاتمة
يبقى الإعلام الأمازيغي ركيزة أساسية في الإعلام الوطني، بفضل إعلاميين يجسدون الجمع بين الاحترافية والهوية. ومع استمرار بروز كفاءات جديدة، تتأكد حقيقة أن الصحافة الأمازيغية بخير وفي مسار تصاعدي.
كلمات مفتاحية مقترحة: الصحافة الأمازيغية، جامع گولحسن، عبدالله لشگر، القناة الأولى، القناة الثانية، الإعلام الوطني، الإعلام الأمازيغي، سوس ماسة