المغرب ضمن مصادر السجائر المهربة إلى بلجيكا – taroudant press - جريدة تارودانت بريس
- بقلم : عبد العزيز أبوالرحيم عن جريدة taroudantpress 24 - جريدة تارودانت بريس 24 الإخبارية -
دراسة تكشف حجم تهريب السجائر إلى بلجيكا
كشفت دراسة حديثة أجراها الاتحاد البلجيكي-اللوكسمبورغي لمصنّعي السجائر “Cimabel”، أن المغرب يوجد ضمن قائمة الدول التي تُهرَّب منها كميات من السجائر إلى بلجيكا، إلى جانب دول أوروبية وآسيوية أخرى.
ووفقاً للمعطيات المنشورة، فإن حوالي 34,6% من السجائر المستهلكة في بلجيكا خلال النصف الأول من السنة لم تؤدَّ عنها أي ضرائب محلية، وهو ما يضع السلطات أمام تحديات مالية وصحية متزايدة.
مصادر رئيسية للتهريب
الدراسة أوضحت أن نحو نصف السجائر المهربة يأتي أساساً من بلغاريا، بينما تُعرض على المستهلك البلجيكي أنواع رخيصة من لوكسمبورغ وتركيا. كما حددت التقرير وجود كميات مهمة من السجائر القادمة من المغرب، رومانيا وألبانيا.
شبكات منظمة وراء الظاهرة
وأشار التقرير إلى أن هذه الأرقام تُثير شكوكا قوية حول نشاط شبكات منظمة، تستغل الطلب المرتفع على السجائر منخفضة الثمن، خصوصاً وأن بعض هذه الدول ليست وجهات سياحية معروفة.
ارتفاع الاستهلاك بشكل مقلق
الدراسة نفسها سجلت أن استهلاك السجائر المهربة في بلجيكا ارتفع بثلاثة أضعاف في ظرف ستة أشهر فقط، ليصل إلى 2,9% من مجموع الاستهلاك.
تأثير السياسات الضريبية
وحسب ذات المصدر، فإن الضرائب المرتفعة التي فرضتها الحكومة البلجيكية على التبغ، ساهمت في دفع المستهلكين نحو البحث عن بدائل أرخص، وهو ما جعل السوق السوداء تتوسع بشكل مقلق.
قراءة في المعطيات
يرى خبراء اقتصاديون أن استمرار تهريب السجائر يهدد المالية العمومية البلجيكية بخسائر ضخمة، كما يضعف من جهود مكافحة التدخين. أما بالنسبة للمغرب، فإن ذكره ضمن مصادر السجائر المهربة يستدعي تعزيز الرقابة الجمركية وتعاون دولي أكبر لمواجهة هذه الظاهرة العابرة للحدود.
كلمات مفتاحية:
تهريب السجائر، المغرب، بلجيكا، Cimabel، التبغ، السوق السوداء، الضرائب، الاتحاد الأوروبي.