مستشفى الحسن الثاني بأكادير يثير الجدل ووقفة احتجاجية في الأفق
بقلم : عبد العزيز أبوالرحيم عن جريدة taroudantpress 24 - جريدة تارودانت بريس 24 الإخبارية
مقدمة
يتواصل الجدل حول مستشفى الحسن الثاني بأكادير، الذي يصفه المواطنون بـ"مستشفى الموت"، بسبب ما يعتبرونه إهمالاً حاداً وتدهوراً في الخدمات الصحية. الغضب الشعبي وصل حد الدعوة إلى وقفة احتجاجية سلمية يوم الأحد المقبل، تعبيراً عن رفض الوضع القائم ومطالبة المسؤولين بالتدخل العاجل.
أوضاع متدهورة داخل المستشفى
معاناة يومية للمرضى
العديد من الشهادات تصف المستشفى بأنه مكان يفتقر إلى التجهيزات الأساسية، حيث يعيش المرتفقون معاناة قاسية بين قلة الموارد الطبية وضعف العناية الصحية. المواطنون يرون أن دخول المستشفى أشبه بالمغامرة، معتبرين أن الداخل إليه "مفقود" والخارج منه "مولود".
مطالب بمحاسبة المسؤولين
الغاضبون يؤكدون أن وزارة الصحة على علم بما يحدث، لكن دون خطوات عملية ملموسة. في نظرهم، الزيارات الرسمية لا تعكس حقيقة الوضع، لأن الإدارة غالباً ما تحاول تلميع الصورة عند إشعارها مسبقاً بقدوم المسؤولين.
دعوات لزيارة مفاجئة
عدد من النشطاء يطالبون وزير الصحة بالقيام بزيارات ميدانية مفاجئة أو إرسال لجان تفتيش مستقلة، قصد الوقوف على حقيقة الأوضاع بعيداً عن أي استعدادات شكلية. الهدف هو كشف حجم الاختلالات وإيجاد حلول عملية تضمن حق المواطن في خدمات صحية لائقة.
تحليل إضافي
الوضع في مستشفى الحسن الثاني لا يمكن عزله عن الإشكاليات الكبرى التي يعرفها قطاع الصحة العمومية بالمغرب، من نقص في الموارد البشرية إلى ضعف التجهيزات الطبية. هذه الأزمة تضع الحكومة أمام مسؤولية مضاعفة لإصلاح المنظومة الصحية وتوفير ظروف إنسانية تليق بالمواطن المغربي.
👉 لمتابعة مواضيع مرتبطة: الأوضاع الصحية في المغرب
خاتمة
الغضب الشعبي المتنامي يعكس حجم الإحباط لدى الساكنة تجاه تدبير قطاع الصحة بجهة سوس ماسة. ومع اقتراب موعد الوقفة الاحتجاجية، يبقى السؤال: هل ستتجاوب وزارة الصحة بقرارات عملية وملموسة، أم ستظل الأمور على حالها؟
كلمات مفتاحية مقترحة:
مستشفى الحسن الثاني أكادير، الصحة في المغرب، وزارة الصحة، الوقفة الاحتجاجية، مستشفى الموت، الإهمال الطبي، سوس ماسة.