تارودانت بريس - أزمة خانقة في قطاع الصحة بجهة سوس–ماسة
✍️ بقلم: هيئة التحرير
عن جريدة: taroudantpress 24 - جريدة تارودانت بريس الإخبارية
رغم كل الوعود والإصلاحات المعلنة، ما زال قطاع الصحة بجهة سوس–ماسة يعيش أزمة خانقة، تُترجم يومياً في معاناة آلاف المواطنين بسبب قلة الموارد البشرية، الضغط على المستشفيات، وغياب العدالة المجالية بين المدن والقرى.
حجم النقص والموارد البشرية
تشير المعطيات الرسمية إلى أن مجموع الأطباء في الجهة لا يتجاوز 5211 طبيباً (2023–2024)، منهم 899 طبيباً في القطاع الخاص و622 طبيباً فقط في القطاع العمومي، ما يجعل نسبة الأطباء لكل نسمة منخفضة جداً مقارنة بالحاجة الفعلية.
🔗 روابط داخلية: تقارير سابقة عن قطاع الصحة بسوس–ماسة
التفاوت بين المدن والقرى
-
معظم الأطباء يتركزون بالمراكز الحضرية الكبرى، بينما تعاني المناطق القروية من نقص حاد في الكوادر الطبية.
-
المستشفيات العمومية تواجه ضغطاً كبيراً على خدمات الطوارئ والعلاج اليومي.
🌍 مصادر خارجية موثوقة:
تحليل سياقي
تعكس هذه الأزمة الفجوة الكبيرة بين الخطاب السياسي والواقع الميداني، وتضع المديرية الجهوية للصحة أمام مسؤولية مباشرة لتدارك النقص في الموارد البشرية، وتعزيز الخدمات الصحية بالمناطق النائية. كما تبرز الحاجة إلى استراتيجيات مستدامة لتوزيع الأطباء وتحسين العدالة المجالية في الصحة.
آراء السكان والفاعلين المحليين
أعرب عدد من المواطنين عن استيائهم من معاناة المرضى في المستشفيات العمومية، مؤكدين على ضرورة تدخل السلطات لتسريع إجراءات توظيف الأطباء وتعزيز الموارد بالمراكز القروية.
تؤكد معطيات الواقع على أن أزمة الصحة بجهة سوس–ماسة تحتاج إلى حلول عاجلة ومستدامة لضمان الوصول المتساوي للخدمات الصحية وحماية حياة المواطنين، مع متابعة دقيقة من السلطات المعنية.
مصادر خارجية موثوقة
🔑 كلمات مفتاحية:
قطاع الصحة، سوس–ماسة، أزمة الأطباء، نقص الموارد البشرية، المستشفيات بالمغرب، العدالة المجالية في الصحة، تارودانت بريس، خدمات صحية عمومية.