استقالة أخنوش.. مطلب يتجدد بعد فشل اللقاء الإعلامي
بقلم : محمد البهجة عن جريدة taroudantpress.com - جريدة تارودانت بريس 24 الإخباريةمقدمة
أثار اللقاء الإعلامي الأخير لرئيس الحكومة عزيز أخنوش مع القناتين الأولى والثانية موجة من الانتقادات الحادة، بعدما اعتبره عدد من المتابعين ضعيفاً ومخيباً للآمال، خاصة في ظل الملفات الاجتماعية والاقتصادية العالقة. وجاء رد حزب العدالة والتنمية عبر كلمة نارية لنائبه الأول د. إدريس الأزمي الإدريسي، التي فندت تصريحات رئيس الحكومة وعمقت النقاش حول عجز الحكومة. هذا الوضع دفع مراقبين إلى تجديد الدعوات المطالبة باستقالة أخنوش، سواء من رئاسة الحكومة أو من رئاسة حزبه.
انتقادات واسعة للقاء الإعلامي
اعتبر عدد من المتابعين أن اللقاء لم يقدّم حلولاً ملموسة ولا أجوبة شافية لانتظارات المغاربة، بل كشف ارتباكاً واضحاً في الخطاب الرسمي. كما اعتُبر مناسبة ضائعة لتصحيح صورة الحكومة وتعزيز الثقة لدى المواطنين.
كلمة الأزمي تعيد النقاش للواجهة
تفنيد تصريحات رئيس الحكومة
النائب الأول للأمين العام لحزب العدالة والتنمية، د. إدريس الأزمي الإدريسي، خرج بكلمة مصورة قوية اعتُبرت رداً مباشراً على تصريحات رئيس الحكومة.
انتقادات لسياسة الحكومة
الأزمي وصف ما جاء في اللقاء الإعلامي بالمغالطات، مؤكداً أن الواقع المعيشي والاقتصادي للمغاربة لا يعكس ما تم تقديمه، وهو ما جعل خطابه يلقى صدى واسعاً على مستوى الرأي العام.
مخاوف من حملات مضادة
مصادر سياسية توقعت أن يلجأ رئيس الحكومة إلى حملات تشويش عبر وسائل إعلامية ومواقع تواصلية مقربة منه للتغطية على تداعيات فشل اللقاء، في محاولة لتحجيم النقاش الدائر حول خطاب الأزمي.
المطالبة بالاستقالة.. خيار مطروح
في ظل هذا الوضع، يرى مراقبون أن استقالة أخنوش، سواء من رئاسة الحكومة أو من رئاسة حزبه، قد تكون حلاً لإعادة ترتيب البيت السياسي وتعزيز الثقة في المؤسسات.
تحليل سياقي
تجدد النقاش حول "استقالة أخنوش" يعكس أزمة الثقة بين الحكومة والمواطنين. فبينما يواجه المغرب تحديات اقتصادية واجتماعية معقدة، فإن غياب خطاب سياسي مقنع يزيد من فجوة الثقة. ويبدو أن المعارضة، خصوصاً حزب العدالة والتنمية، تراهن على هذا الضعف لزيادة حضورها في المشهد السياسي.
خاتمة
يبقى السؤال المطروح اليوم: هل يستجيب رئيس الحكومة للمطالب الشعبية والسياسية بالاستقالة، أم أنه سيواصل تدبير الشأن العام بنفس الأسلوب رغم الانتقادات المتصاعدة؟
الكلمات المفتاحية:
استقالة أخنوش، رئيس الحكومة، حزب العدالة والتنمية، إدريس الأزمي الإدريسي، اللقاء الإعلامي، فشل الحكومة، المغرب، المعارضة السياسية.