أولوز.. مجلس جماعي متهم بالفشل في توفير الرعاية الصحية
تعيش ساكنة مدينة أولوز على وقع معاناة مستمرة نتيجة غياب الأطر الطبية، في وقت يوجَّه فيه أصابع الاتهام إلى المجلس الجماعي الذي عجز عن اتخاذ خطوات عملية لحل هذه الأزمة.
وحسب معطيات تم تداولها في إحدى دورات المجلس، سبق لمندوب وزارة الصحة بإقليم تارودانت أن طرح مقترحًا عمليًا يقوم على التعاقد مع الأطباء، باعتباره الحل الأقرب والأنجع لجلب أطر طبية إلى المناطق التي تعاني من خصاص حاد. هذا المقترح يقوم على صياغة اتفاقيات واضحة تراعي تغطية تكاليف التوظيف، وتوفير السكن المناسب، والتحفيزات المالية والتعويضات المتعارف عليها.
غير أن هذا التوجه، وفق ما أكد مصدر حضر الجلسة، قوبل باستهجان وخطابات عدوانية من طرف بعض المنتخبين، ما أثار استياء المندوب الإقليمي ودفعه إلى مغادرة القاعة في حالة من التذمر.
وبالنظر إلى استمرار هذا الوضع، حمّل عدد من المتتبعين المجلس الجماعي مسؤولية مباشرة عن حرمان آلاف المواطنين من حقهم في العلاج، معتبرين أن ما يترتب عن غياب الأطباء من معاناة المرضى والجرحى وحتى الوفيات، سيبقى وصمة عار في سجل المجلس الحالي.
ويطالب المواطنون اليوم بتدخل عاجل وحلول عملية، بعيدًا عن الحسابات الضيقة والخطابات الجوفاء، من أجل إنقاذ الوضع الصحي المتأزم بالمنطقة، وإعادة الأمل لساكنة أولوز والنواحي.
🔗 للمزيد من الأخبار زوروا: تارودانت بريس