⚠️ أطباء يحذرون: أمراض موسمية تهدد صحة التلاميذ مع بداية الموسم الدراسي
حذر مجموعة من الأطباء والمتخصصين في الصحة من ارتفاع احتمالات الإصابة بأمراض موسمية تؤثر على صحة التلاميذ مع انطلاق الموسم الدراسي الجديد، ويرتبط ذلك، وفق تصريحاتهم، بعوامل مناخية وسلوكية ترافق عودة النشاط الاجتماعي والعملي بعد عطلة الصيف.
وأكد الخبراء على أهمية الفحص الطبي المبكر للأطفال، وإجراء التطعيمات الوقائية ضد الأنفلونزا الموسمية، مع الالتزام بالتدابير الصحية داخل المدارس وخارجها، مشددين على أن هذه الإجراءات أساسية لضمان موسم دراسي آمن وحماية الأطفال وعائلاتهم من موجة أمراض قد تكون مزعجة ومكلفة صحيا.
وأوضح الدكتور الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية، أن فترة الدخول المدرسي تتزامن مع مرحلة انتقالية من الصيف إلى الخريف، حيث تنخفض درجات الحرارة وترتفع نسبة الرطوبة، ما يخلق بيئة مناسبة لانتقال وانتشار الفيروسات.
وأشار حمضي إلى أن الأطفال يعودون من عطلة صيفية غالبا قضوها في فضاءات مفتوحة إلى بيئات مغلقة كالفصول الدراسية والمنازل، وهو ما يزيد من احتمالات انتشار العدوى بين التجمعات، مضيفا أن الإرهاق النفسي واضطراب مواعيد النوم خلال فترة العودة المدرسية يضعف المناعة ويجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالفيروسات.
وأكد الطبيب أن الالتهابات التنفسية تعد من أكثر الأمراض شيوعا في هذه المرحلة، مشيرا إلى أن معظمها ناجم عن فيروسات مثل الأنفلونزا الموسمية التي تبدأ بالانتشار عادة في المغرب مع أواخر الخريف، على عكس بعض البلدان الشمالية حيث تظهر مبكرا.
ولم يستبعد حمضي احتمال عودة موجات محدودة من كوفيد-19، بالإضافة إلى فيروسات أخرى تصيب الجهاز التنفسي، بما في ذلك تلك التي تؤثر على الأذن والأنف والحنجرة، خاصة مع تقلب درجات الحرارة بين النهار والليل.
كما نبه الخبير إلى أن ارتفاع نسبة الرطوبة يشجع على ظهور أمراض جلدية وحساسية، خاصة مع سقوط الأمطار الأولى، إضافة إلى انتشار بعض الفيروسات المعوية المسؤولة عن الإسهال والقيء، والتي غالبا ما تنتشر مع بداية فصل الخريف.
🔑 كلمات مفتاحية :
أمراض موسمية، التلاميذ، الموسم الدراسي، الأنفلونزا الموسمية، الوقاية الصحية، دخول مدرسي آمن، التهابات تنفسية، كوفيد-19، أمراض جلدية، الصحة المدرسية