تارودانت تفقد أحد أعلامها.. رحيل الأستاذ والعالم سيدي الحاج أحمد الربوحي
فقدت مدينة تارودانت واحدًا من أبنائها الأعلام ورجالاتها الأفاضل، بوفاة الأستاذ المقتدر والعالم المتميز سيدي الحاج أحمد الربوحي، الذي عُرف بعلمه النافع وخلقه الرفيع، تاركًا خلفه مسارًا علميًا وتربويًا مشرفًا سيبقى شاهدًا على عطائه المتواصل في خدمة المعرفة وأبناء المنطقة.
الفقيد، الذي كان مثالًا للأستاذ المخلص والمربي الحكيم، كرّس حياته لنشر العلم والمعرفة، فغرس القيم النبيلة في نفوس أجيال من الطلبة، وأثرى الحقل العلمي والفكري بإسهاماته القيمة. وقد جمع بين التمكن من العلوم الشرعية والتفاني في ميدان التربية والتعليم، ما جعله يحظى بتقدير واسع واحترام كبير داخل تارودانت وخارجها.
وفي لحظة وداع مؤثرة، عبّر عدد من زملائه وتلامذته ومحبيه عن حزنهم العميق لرحيل رجل تميز بالتواضع والكرم وحب الخير، مشيرين إلى أن وفاته خسارة كبيرة ليس لأسرته وأصدقائه فحسب، وإنما للأسرة التربوية والعلمية بالمنطقة ككل.
وبهذه المناسبة الأليمة، رفعت أكف الضراعة إلى المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدّم من علم نافع وما خلّف من أثر طيب، وأن يرزق أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
🔗 للمزيد من الأخبار والوفيات زوروا: تارودانت بريس