انطلاق الدورة 18 للمهرجان الوطني للتابوريدة بالدشيرة الجهادية
- بقلم : عبد العزيز أبوالرحيم عن جريدة taroudantpress 24 - جريدة تارودانت بريس 24 الإخبارية -
احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف وتحت شعار: “أمَوال تراث الأجداد ومفخرة الأحفاد”، انطلقت يوم الخميس 04 شتنبر الجاري فعاليات الدورة الثامنة عشرة للمهرجان الوطني للفروسية التقليدية “التبوريدة”، الذي تنظمه جمعية السلام للفروسية التقليدية بشراكة مع المجلس الجماعي للدشيرة الجهادية، بمشاركة 17 سربة من مختلف مناطق المغرب، منها إنزكان، أيت ملول، أكادير، أداوتنان، أشتوكة أيت باها، تزنيت، تارودانت، سيدي إفني، العيون، الصويرة، وسيدي بنور.
عروض فنية ومهارة الفرسان
شهد اليوم الافتتاحي تقديم عروض فنية عكست مهارة الفرسان وجودة الخيول، مما نال إعجاب الحضور وأضفى جواً احتفالياً وحماسياً على المهرجان. ولفتت الفعاليات انتباه الجماهير التي حضرت بكثافة لمتابعة فن التبوريدة، الذي يعتبر جزءاً من التراث الثقافي المغربي العريق.
مكانة التراث في المجتمع المغربي
وأكد حسن ترعايت، عن جمعية السلام المنظمة للمهرجان، أن النجاح الكبير للدورة 18 والحضور المكثف للجمعيات المهتمة بفن التبوريدة يمثل دليلاً واضحاً على ترابط هذا التراث بالمجتمع. وأضاف ترعايت أن الظروف لم تسمح بقبول عشرات الطلبات الإضافية للمشاركة، مشيراً إلى أن الدورة القادمة ستشهد توسيع عدد الفرق المشاركة لتلبية هذا الإقبال الكبير.
السياق والتحليل
يعتبر مهرجان التبوريدة بالدشيرة الجهادية من أبرز الفعاليات الثقافية والفروسية في المغرب، لما يمثله من جسر بين التراث الأصيل والتجديد الثقافي. كما يسهم المهرجان في تعزيز السياحة الداخلية وجذب عشاق الفروسية، ما يضيف قيمة اقتصادية وثقافية للمناطق المستضيفة.
الختام
باستمرار هذا الإقبال الجماهيري والاهتمام الكبير من الفرق المنظمة، تؤكد دورة 18 للمهرجان الوطني للتابوريدة أن التراث المغربي حيٌّ وفاعل، وأن فن الفروسية التقليدية سيبقى رمزاً للفخر والتاريخ العريق للأجيال القادمة.
الكلمات المفتاحية المقترحة: التبوريدة، الفروسية التقليدية، المهرجان الوطني، الدشيرة الجهادية، التراث المغربي، عروض الفرسان، مهرجان 2025، الثقافة والفنون