عن جريدة تارودانت taroudant 24:
اللَّجْنَةُ العَرَبِيَّةُ الإسْلَامِيَّةُ تُدِينُ سِيَطَرَةَ إِسْرَائِيلَ عَلَى غَزَّةَ
إِدَانَةٌ شَدِيدَةٌ وَدَعْوَةٌ لِوَقْفِ الفُعُولِ العَسْكَرِيَّةِ وَتَحْسِينِ الوَضْعِ الإِنْسَانِيِّ
دَعْمُ الجُهُودِ الإقْلِيمِيَّةِ وَالدَّوْلِيَّةِ لِإِعْمَارِ غَزَّةَ وَتَحْدِيدُ خُطُوطِ الحُلُولِ
أَعْرَبَتِ اللَّجْنَةُ الوِزَارِيَّةُ المَنْبَثِقَةُ عَنْ القِمَّةِ العَرَبِيَّةِ الإسْلَامِيَّةِ الاسْتِثْنَائِيَّةِ المُشْتَرَكَةِ بِشَأْنِ التَّطَوُّرَاتِ فِي قِطَاعِ غَزَّةَ عَنْ إِدَانَتِهَا الشَّدِيدَةِ وَرَفْضِهَا القَاطِعِ لِإِعْلَانِ إِسْرَائِيلَ نِيَّتَهَا فَرْضَ السِّيَطَرَةِ العَسْكَرِيَّةِ الكَامِلَةِ عَلَى القِطَاعِ.
وَتَضُمُّ اللَّجْنَةُ فِي عُضْوِيَّتِهَا دُوَلاً مِثْلَ الأُرْدُنِّ، البَحْرَيْنِ، مِصْرَ، إِنْدُونِيسِيَا، نِيجِيرِيَا، فِلَسْطِينَ، قَطَرَ، السُّعُودِيَّةَ، تُرْكِيَا، جَامِعَةَ الدُّوَلِ العَرَبِيَّةِ، مُنَظَّمَةَ التَّعَاوُنِ الإسْلَامِيِّ، إِلَى جَانِبِ بَنْغْلَادِيشَ، تَشَادَ، جِيبُوتِي، غَامْبِيَا، الكُوَيْتِ، لِيبْيَا، مَالِيزِيَا، مُورِيتَانْيَا، سُلْطَنَةِ عُمَانَ، بَاكِسْتَانَ، الصُّومَالَ، السُّودَانَ، الإِمَارَاتِ، وَاليَمَنِ.
وَاعتَبَرَتِ اللَّجْنَةُ أَنَّ هَذَا الإِعْلَانَ يُمَثِّلُ تَصْعِيدًا خَطِيرًا وَانْتِهَاكًا لِلْقَانُونِ الدَّوْلِيِّ، وَمُحَاوَلَةً لِتَكْرِيسِ الاِحْتِلَالِ وَفَرْضِ أَمْرٍ وَاقِعٍ بِالقُوَّةِ، فِي مُخَالَفَةٍ لِقَرَارَاتِ الشَّرَعِيَّةِ الدُّوَلِيَّةِ ذَاتِ الصِّلَةِ. وَأَشَارَتْ إِلَى أَنَّ هَذَا التَّوَجُّهَ يَأْتِي اسْتِمْرَارًا لِانْتِهَاكَاتٍ تَشْمَلُ القَتْلَ، وَالتَّجْوِيعَ، وَمُحَاوَلَاتِ التَّهْجِيرِ القَسْرِيِّ، وَضَمِّ الأَرَاضِي، وَإِرْهَابَ المُسْتَوْطِنِينَ، وَهِيَ أَفْعَالٌ قَدْ تَرْتَقِي إِلَى جَرَائِمَ ضِدَّ الإِنْسَانِيَّةِ، وَتُقَوِّضُ فُرَصَ السَّلَامِ وَالجُهُودَ الدُّوَلِيَّةَ الرَّامِيَةَ إِلَى التَّهْدِئَةِ.
وَدَعَتِ اللَّجْنَةُ إِلَى وَقْفٍ فَوْرِيٍّ وَشَامِلٍ لِلْعَمَلِيَّاتِ العَسْكَرِيَّةِ فِي غَزَّةَ، وَوَقْفِ الانْتِهَاكَاتِ بِحَقِّ المَدَنِيِّينَ وَالبِنْيَةِ التَّحْتِيَّةِ فِي القِطَاعِ وَالضِّفَّةِ الغَرْبِيَّةِ بِمَا فِيهَا القُدْسُ الشَّرْقِيَّةُ، مُطَالِبَةً بِالسَّمَاحِ العَاجِلِ وَغَيْرِ المُشْرُوطِ بِدُخُولِ المُسَاعَدَاتِ الإِنْسَانِيَّةِ الكَافِيَةِ مِنْ غِذَاءٍ وَدَوَاءٍ وَوَقُودٍ، وَضَمَانِ حُرِّيَّةِ عَمَلِ وَكَالاَتِ الإِغَاثَةِ وَالْمُنَظَّمَاتِ الإِنْسَانِيَّةِ، التِّزَامًا بِالقَانُونِ الإِنْسَانِيِّ الدَّوْلِيِّ.
وَأَكَّدَتِ اللَّجْنَةُ دَعْمَهَا لِلْجُهُودِ الَّتِي تَبْذُلُهَا مِصْرُ وَقَطَرُ وَالوِلَايَاتُ المُتَّحِدَةُ الأَمْرِيكِيَّةُ لِلتَّوَصُّلِ إِلَى اتِّفَاقٍ لِتَبَادُلِ الأَسْرَى وَالرَّهِينَةِ، بِاعْتِبَارِهِ مَدْخَلًا أَسَاسِيًّا لِخَفْضِ التَّصْعِيدِ وَتَخْفِيفِ المُعَانَاةِ الإِنْسَانِيَّةِ. وَشَدَّدَتْ عَلَى ضَرُورَةِ البَدْءِ الفَوْرِيِّ فِي تَنْفِيذِ الخُطَّةِ العَرَبِيَّةِ الإسْلَامِيَّةِ لإِعَادَةِ إِعْمَارِ غَزَّةَ، وَالمُشَارَكَةِ بِفَاعِلِيَّةٍ فِي مُؤْتَمَرِ الإِعْمَارِ المُقَرَّرِ عَقْدُهُ فِي القَاهِرَةَ قَرِيبًا.
يَأْتِي مَوْقِفُ اللَّجْنَةِ فِي ظِلِّ اسْتِمْرَارِ العَمَلِيَّاتِ العَسْكَرِيَّةِ فِي غَزَّةَ مُنْذُ 7 أُكْتُوبَرَ 2023، وَالَّتِي أَسْفَرَتْ، بِحَسَبِ المَصَادِرِ الفِلَسْطِينِيَّةِ، عَنْ عَشَرَاتِ آلَافِ القَتْلَى وَالجُرْحَى، إِضَافَةً إِلَى نُزُوحٍ جَمَاعِيٍّ وَأَزْمَةٍ إِنْسَانِيَّةٍ حَادَّةٍ.
بقلم : أميمة عابيدي
عن جريدة تارودانت taroudant 24