أبناء الأطلس يطالبون بملعب كبير يعكس الهوية الأمازيغية
الأطلس – تارودانت بريس 24
رفع سكان مناطق الأطلس، من بني ملال إلى خنيفرة، ومن قمم إفران إلى سهول أزيلال، صوتهم للمطالبة بإنشاء ملعب رياضي كبير يعكس الهوية الثقافية للمنطقة. هذا الملعب، بحسب مطالب الأهالي، يجب أن يكون فضاءً عالميًا يجمع بين الرياضة والثقافة، ويحمل ألوان العلم الأمازيغي: الأزرق، الأخضر، الأصفر، مع الرمز الأحمر "ⵣ" في قلبه.
الأطلس بين المواهب والحاجة للبنية التحتية
يشير السكان إلى أن مناطق الأطلس تزخر بالمواهب الرياضية والجماهيرية، إلا أن غياب البنية التحتية الحديثة يحد من تطوير الرياضة المحلية. ويطرح السؤال حول سبب اقتصار الملاعب الكبرى على المدن الساحلية، بينما الأطلس يمتلك الإمكانيات المكانية والثقافية لاستضافة ملعب يليق بالمنطقة ويشجع الشباب على ممارسة الرياضة.
ملعب يجسد الهوية الأمازيغية والثقافية
الملعب المرتقب لن يكون مجرد فضاء رياضي، بل مشروعًا ثقافيًا يعكس التنوع المغربي ويكرّم الأمازيغية ليس فقط كلغة، بل كهوية وروح للمنطقة. المدن المرشحة لاستضافة هذا المشروع – بني ملال، خنيفرة، وإفران – تجمع بين الموقع الجغرافي الاستراتيجي، والثراء الثقافي، والحماس الجماهيري، ما يجعلها مؤهلة لتنافس كبريات الملاعب الإفريقية.
السياق والتحليل
مطالب أبناء الأطلس بملعب كبير تتجاوز الرياضة لتصبح نداءً للعدالة المجالية والإنصاف الثقافي. الاستثمار في البنية التحتية الرياضية في الأطلس يمكن أن يعزز التنمية المحلية، ويحفز السياحة الرياضية والثقافية، كما يتيح للشباب ممارسة الرياضة ضمن فضاء يكرم هويتهم ويجسد قيمهم الثقافية.
خاتمة
مطالب سكان الأطلس بإنشاء ملعب كبير يعكس الهوية الأمازيغية تعكس طموح المنطقة في التنمية المتوازنة والمساواة المجالية. مشروع كهذا لن يكون مجرد ملعب، بل رمزًا للعدالة الثقافية والرياضية، وفرصة للشباب لتحقيق أحلامهم تحت راية وطنهم وألوان هويتهم.
الكلمات المفتاحية المقترحة: الأطلس، ملعب كبير، الهوية الأمازيغية، بني ملال، خنيفرة، إفران، التنمية الرياضية، العدالة المجالية
بقلم : محمد البهجة عن جريدة taroudantpress 24 - جريدة تارودانت بريس 24 الإخبارية