تارودانت - تحوّلت حفرة عميقة أمام مدخل عمالة إقليم تارودانت إلى كابوس يومي يهدد حياة المواطنين ومستخدمي الطريق. رغم مرور الوقت وتكرار الشكاوى، يبدو أن هذا الخطر المحدق لم يحرك ساكناً لدى المسؤولين المعنيين.
فخ إسفلتي يتربص بالعابرين
أصبحت هذه الحفرة، التي توسعت بفعل الإهمال، أكثر من مجرد عائق. لقد تحولت إلى فخ إسفلتي حقيقي، تتحكم في حركة السيارات وتجبر السائقين على مناورات خطيرة لتجنبها. الأشد إثارة للقلق هو مشهد المواطنين وهم يعبرون الطريق، حيث أصبح انشغالهم بتفادي الحفرة المهولة أكبر من انتباههم لحركة السير نفسها، مما يعرضهم لخطر حوادث مميتة. السؤال الذي يفرض نفسه: هل ينتظر المسؤولون وقوع كارثة بشرية كي يتحركوا؟
واقع مرير:
خطر يومي: يتعرض آلاف المواطنين والمستخدمين لهذا الخطر المباشر كل يوم.
صمت مسؤول: عدم تحرك واضح من الجهات المسؤولة رغم وضوح المشكلة وخطورتها.
استهتار بحياة الناس: التأخير في معالجة هذا العطل الفادح يشكل استهتاراً صارخاً بسلامة الناس.
هذا الإهمال في معالجة خطر واضح وقائم أمام مقر أعلى سلطة إدارية في الإقليم ليس مقبولا. مطالب المواطنين مشروعة: إصلاح فوري لهذا الطريق وتأمينه قبل أن تقع كارثة لا سمح الله. المسؤولية واضحة، والمواطنون ينتظرون تحركاً جاداً يُترجم الاهتمام الحقيقي بسلامتهم وحياتهم.
بقلم: اميمة عابيدي
عن جريدة تارودانت بريس 24 | taroudant press
الكلمات المفتاحية: حفرة تارودانت، خطر أمام العمالة، إهمال الطرق تارودانت، مسؤولية عمالة تارودانت، فخ الحفرة تارودانت، سلامة المواطنين تارودانت، تارودانت بريس، إصلاح الطرق تارودانت، إهمال المسؤولين تارودانت.