📁 آخر الأخبار

"تحديات المدرسة العمومية: بين الإضرابات والتحديات المالية"

"تحديات المدرسة العمومية: بين الإضرابات والتحديات المالية"

 "تحديات المدرسة العمومية: بين الإضرابات والتحديات المالية"

بقلم: اميمة عابيدي

المصدر: عن جريدة تارودانت 24 الالكترونية


مقال فتح نافذة على التحولات والصراعات في المدرسة العمومية في المغرب. يركز على توتر العلاقة بين الأساتذة والحكومة، انعكاسات الاضرابات المتكررة على النظام التعليمي، والتهديدات التي تواجه المدرسة العمومية من محاولات خصخصة التعليم وتحويله لمنظومة تقدمية بأسعار محددة. تسلّط الضوء على الجهود الرامية للحفاظ على جودة التعليم وحماية المدرسة العمومية كقاعدة للمجتمع المغربي، بينما تُطرح التساؤلات حول مستقبل التعليم والتحديات التي يواجهها في مواجهة التغييرات السياسية والاقتصادية الحديثة.

بعض النظر على واش كتافق ولّى كتختالف وتنتاقد مع الأساتذة والأستاذات في الاضرابات المتتالية ديالهم وامتناعهم عن الرجوع للأقسام لحين الاستجابة لكافة مطالبهم، ضع في حُسبانك أن المدرسة العمومية في خطر وهناك لوبيات تحاول ضرب المجانية والشعبية والعمومية ديال التعليم، وتسعى لبيع المنتوج التعليمي / التعلُّمي لمن له القدرة على أداء ثمن الخدمة .. وقد سبق  أن صُرّح جِهاراً بالحرف الواحد بأن لا شيء سيصبح مجانيا في المستقبل، صحة كانت، أو تعليماً، أو خدمات اجتماعية .. البنك الدولي له رؤية خاصة يؤطرها الجشع وهدم الإنسان المُفكر المُتطلع لعالم لا يسكنه الشر .. الإنسان غير البرغماتي .. الإنسان الواقف في وجه الفردانية .   الانسان الاجتماعي   . 

 والنظام الرأسمالي يسعى لخوصّصة كل شيء بما فيها استنشاق الهواء النقي..  وعلى الدول التي تَدين للبنك الدولي نهج خطة مُحكمة ذات مدى بعيد لضرب المجانية بجعل كل الحقوق الكونية للفرد / المواطن  ذات تكلفة / ثمن قبلي .. 

المدرسة العمومية هي المُستهدف، والقنطرة الوحيدة لضرب جودتها وقيمتها ووضعها في كفة ميزان شك المواطن المغلوب على أمره، هو الأستاذ .. كون الأستاذ  ذاك الحائط القصير الذي  يسهل النّط من فوقه، يتم تعليقه (كحجام) يوم سقطت صومعة المجانية.

تلكم هي مُلخص كل الحكاية ..



تعليقات