جريدة تارودانت بريس - أخبار عاجلة
"المغرب يتصدر مسار التحول الأخضر مع الاتحاد الأوروبي"
تبدي القادة والفاعلون الأوروبيون اهتمامًا كبيرًا بالانتقال إلى اقتصاد أخضر خالٍ من الكربون، وهو مفهوم يتزايد أهميته في مواجهة تحديات تغير المناخ والحفاظ على البيئة. تُعتبر المملكة المغربية نموذجًا للعمل المناخي والتحول الأخضر في منطقة البحر الأبيض المتوسط، حيث تقوم بجهود كبيرة لتطوير مصادر الطاقة النظيفة وتنفيذ استراتيجيات مستدامة للتنمية.
التعاون بين المغرب والاتحاد الأوروبي يعكس الطموح المشترك للتحول الطاقي. الاتحاد الأوروبي يتعهد بتحقيق تخفيضات كبيرة في انبعاثات الغازات الدفيئة وتعزيز الاقتصاد الدائري. المملكة المغربية، بدعم من الاتحاد الأوروبي، تسعى لتحقيق أهدافها في تنمية الطاقات النظيفة والتنمية المستدامة.
الشراكة الخضراء بين المغرب والاتحاد الأوروبي تهدف إلى تسريع التقارب حول قضايا البيئة والمناخ والتنمية المستدامة. يُخصص الاتحاد الأوروبي مساعدات كبيرة لدعم هذه الشراكة وتعزيز تبادل المعرفة والخبرة في مجال الطاقة والبيئة.
يُعزى الاهتمام بالهيدروجين الأخضر إلى كونه وسيلة مثلى لتحقيق التعاون الطاقي المربح بين الاتحاد الأوروبي والمغرب. الهيدروجين الأخضر يمثل مجالًا مثيرًا للاستثمار والابتكار، ويساهم في تحقيق أهداف تحول الاقتصاد إلى الأخضر.
بهذا التعاون الوثيق بين المغرب والاتحاد الأوروبي، يتوقع أن يستمر الجهود المشتركة في تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة والتحول إلى اقتصاد أخضر في المنطقة وما وراءها.
