"الجزائر وإسبانيا تعيدان العلاقات الدبلوماسية بعد أزمة دامت 19 شهرًا"
بقلم: عبد العزيز الروداني
عن تارودانت بريس ... أخبار عاجلة
أخيرًا، تم حل الأزمة الدبلوماسية بين الجزائر وإسبانيا، وعادت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين إلى طبيعتها بعد مرور 19 شهرًا من القطيع. هذا التطور يأتي مع تعيين سفير جديد للجزائر في مدريد، السيد عبد الفتاح دغموم، وتعيين سفير إسبانيا في الجزائر.
ترتبط الأزمة بتصاعد التوترات بين البلدين بسبب عدة قضايا، منها دعم إسبانيا لمقترح المغرب بشأن الحكم الذاتي في منطقة الصحراء الغربية، ودخول زعيم جبهة "البوليساريو" إلى إسبانيا باستخدام وثائق جزائرية مزيفة.
تجدر الإشارة إلى أن هذا التطور الإيجابي يأتي مع استمرار المحادثات بين بيدرو سانشيز، رئيس الحكومة الإسبانية، ويولاندا دياث، زعيمة حزب "يونيداس بوديموس"، لتشكيل حكومة ائتلافية جديدة في إسبانيا.
قد يتيح هذا التطور أيضًا لبيدرو سانشيز التوصل إلى اتفاقات مع الأحزاب المؤيدة لانفصال إقليم كاتالونيا، مما يعزز من استقرار البلاد ويعالج القضايا الداخلية.
وفي خطوة متبادلة، قامت الجزائر بدعوة سفيرها من مدريد بسبب الأزمة الدبلوماسية وإعادة تقييم العلاقات بين البلدين.
رغم التوترات السابقة، فإن إعادة العلاقات الدبلوماسية تمثل خطوة إيجابية تهدف إلى تعزيز التعاون والحوار بين البلدين والتركيز على المصالح المشتركة.
هذا التطور يأمل العديد في رفع الحظر عن السلع الإسبانية وتعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي بين البلدين.