بقلم: لحسن البهجة
عن جريدة تارودانت 24 الإلكترونية
وزير الخارجية المغربي يشدد على أهمية حفظ الوضع في القدس ودعم الشعب الفلسطيني
أكد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة على الأهمية القصوى للحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي في القدس وضرورة دعم الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات الصعبة التي يواجهها. يأتي هذا التأكيد في سياق تصاعد التوترات والتصاعد في المنطقة، حيث تشهد القدس والمناطق المحيطة بها تصاعدًا في الأحداث والعنف.
التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني وحقوقه الشرعية تعتبر مسألة حيوية للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط. المساس بالحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني يمكن أن يؤدي إلى تصاعد التوترات وتقويض جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
الوضع الحالي في الشرق الأوسط يشهد تصعيدًا غير مسبوق وتوسعًا في ميدان الصراع. يتطلب الوضع الراهن جهودًا دولية وفردية للتهدئة ومنع فقدان الأرواح ووقف العنف والعدوان.
من هنا تنصب الأهداف الرئيسية على تحقيق التهدئة ووقف العدوان على غزة وحماية المدنيين وتجنب الاستفزازات التي تزيد من حدة التوترات. الجهود المشتركة لتحقيق هذه الأهداف يمكن أن تسهم في تهدئة الوضع وإيجاد بيئة تسهم في دفع عملية السلام في الشرق الأوسط.
المملكة المغربية تعبر عن دعمها الكامل لفلسطين وسلطتها الوطنية في تحقيق حقوق الشعب الفلسطيني وإيجاد حلول عادلة وسلمية للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي. هذا التأكيد يعكس التزام المغرب بدعم قضية فلسطين والسعي لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط يعتمد على احترام الحقوق الشرعية والمعايير الدولية، والتزام جميع الأطراف بالعمل من أجل التفاهم والتوصل إلى حلول سلمية للصراع. هذه الجهود تتطلب تضافر الجهود الدولية والالتزام بمنهج الحوار والتفاوض لتحقيق السلام والعدالة في المنطقة.