🌍 الزلزال في الحوز: تحديات إعادة الإعمار والدعم النفسي
بقلم: محمد الفحل
مصدر: جريدة تارودانت 24 الإلكترونية
🤝 الدعم النفسي والمواكبة النفسية أولوية للمتضررين
زلزال الحوز ترك أثراً في نفوس السكان المتضررين، مما يجعل الدعم النفسي ضروريًا لمساعدتهم على التعافي.
الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز ترك آثاراً عميقة على الساكنة المتضررة، ومن أجل التخفيف من آثاره وإعادة الإعمار، تصبح الدعم النفسي والمواكبة النفسية أمورًا ضرورية.
إقليم تارودانت شهد خسائرًا بشرية كبيرة بفقدان آلاف الأرواح والجرحى. الزلزال أسفر عن تدمير العديد من المنازل والبنية التحتية، مما يترك السكان بحاجة ماسة لدعم نفسي يساعدهم على تجاوز هذا الكارثة.
بالإضافة إلى الخسائر البشرية والنفسية، أثر الزلزال أيضًا على إمدادات المياه والصهاريج بشكل بليغ. الأضرار تشمل البنية التحتية والممتلكات الشخصية، وهذا يجعل مهمة إعادة الإعمار أكثر تعقيدًا.
من المهم أن تكون المساعدات موزعة بشكل عادل وترشيدها بين المناطق المتضررة، وذلك لضمان أن كل من يحتاج يحصل على الدعم اللازم. بعض المناطق تواجه صعوبات في تأمين الغذاء بسبب إغلاق المسالك الطرقية، وهذا يجعل التوزيع الجيد للإمدادات ضروريًا.
بالنظر إلى نزوح السكان إلى المناطق العراء، فإن الحاجة إلى أفرشة وأغطية وملابس تصبح أمرًا حاسمًا. المساعدة النفسية والاجتماعية تلعب دورًا كبيرًا في دعم المتضررين ومساعدتهم على العودة إلى حياتهم اليومية بعد هذه الكارثة.
