"استقالة وزير سابق يرافق صدور بيان الأمانة العامة للحزب"
بقلم: لحسن البهجة
عن جريدة تارودانت 24 الالكترونية
في خطوة مفاجئة ومثيرة للاهتمام، قام وزير سابق بالاستقالة من منصبه مباشرة بعد صدور بيان من الأمانة العامة للحزب الذي كان ينتمي إليه. هذه الخطوة تعتبر حدثًا بارزًا في الساحة السياسية، حيث انسحب أحد أعمدة تسيير الشأن الحكومي من الحزب الذي قاد الحكومة لمدة عشر سنوات.
يُعتقد أن هذا القرار يأتي كجزء من تحركات عدة سياسيين، بما في ذلك عزيز الرباح، الذين ينوون تأسيس حركات سياسية جديدة تعبيرًا عن توجهاتهم ورؤيتهم لمستقبل الساحة السياسية.
بالنظر إلى الأوضاع السياسية والاقتصادية الراهنة في البلاد، تشكل هذه الاستقالة تحديًا كبيرًا للحزب الذي لم ينجح بعد في استغلال الهبة الوطنية بعد الزلزال من بوابة العمل الجمعوي وتحقيق تقدم واضح.
تضمن البيان الذي صدر من الأمانة العامة للحزب العديد من الانتقادات والتساؤلات حول أداء الحكومة والمجلسين النيابي والمستشارين والجماعات الترابية. ومن الملاحظ أن الوضع السياسي في البلاد يشهد تصاعدًا في الانتقادات والتحركات السياسية، مما يجعل المشهد السياسي أكثر تعقيدًا وتحديًا.
إلى جانب ذلك، يتعرض الحزب لانتقادات من بعض الأصوات الإعلامية التي تستهدفه وتحمله المسؤولية عن الأحداث والمشكلات الراهنة. تبقى مستقبل الحزب ومدى تأثير هذه الاستقالة والتحركات السياسية الأخرى موضوعًا للمتابعة والتحليل في الأيام والأسابيع القادمة.