المغرب يتفاعل بسرعة مع آثار زلزال الحوز
قيادة جلالة الملك تجسد سرعة الاستجابة وفعالية التدخل
ضرب زلزال مدمر بقوة 6.8 درجة على مقياس ريختر العديد من المناطق المغربية في 8 سبتمبر 2023، مما أسفر عن مقتل أكثر من 2100 شخص وإصابة الآلاف وتسبب في أضرار واسعة النطاق.
وعلى الفور، استنفر المغرب بقيادة جلالة الملك محمد السادس كافة الموارد والإمكانيات للإنقاذ ومواجهة الكارثة.
ففي 10 سبتمبر 2023، صدق مجلس الحكومة على إنشاء حساب خاص لتدبير آثار الزلزال، وخصص له مبلغ 120 مليار درهم على مدى 5 سنوات.
كما تم إطلاق برنامج لإعادة بناء وتأهيل المناطق المتضررة بشكل عام، وتقديم دعم مالي مباشر للأسر المتضررة وإصلاح المنازل المتضررة.
وبلغ عدد الجماعات المتضررة 163 جماعة وعدد الدواوير المتضررة 2930 دوارا. وبلغ عدد المباني المنهارة 59,674، و32% منها انهارت كليا.
وشكلت قيادة جلالة الملك العنصر الأساسي في سرعة الاستجابة وفعالية التدخل المغربي في مواجهة آثار الزلزال. فقد أمر جلالته بتعبئة كافة الموارد والإمكانيات اللازمة، ودعا إلى تضافر الجهود الوطنية والدولية للمساهمة في مساعدة المتضررين.
وعبر جلالته عن مشاعره الصادقة ومواساته لأسر الضحايا، وطمأن إلى أن الدولة ستبذل قصارى جهدها لمساعدة المتضررين وإعادة بناء المناطق المتضررة.
خاتمة:
يعد التفاعل المغربي السريع مع آثار زلزال الحوز دليلا على قدرة الدولة المغربية على مواجهة الكوارث الطبيعية وضمان سلامة المواطنين. كما يجسد التفاعل المغربي سرعة الاستجابة وفعالية التدخل المغربي في مواجهة الكوارث الطبيعية.
كلمات مفتاحية:
زلزال الحوز
المغرب
جلالة الملك محمد السادس
الاستجابة السريعة
الفعالية
الكوارث الطبيعية
تعليق:
يعد التفاعل المغربي السريع مع آثار زلزال الحوز نموذجا يحتذى به في الاستجابة للكوارث الطبيعية. وقد ساهم هذا التفاعل في تخفيف معاناة المتضررين وضمان عودة الحياة إلى طبيعتها في المناطق المتضررة.
