المعلمون العرضيون السابقون يطالبون بحقوقهم المستحقة والترتيب في النظام التعليمي العام
بقلم: اميمة عابيدي
(تارودانت 24 الإلكترونية)
فئة المعلمين العرضيين السابقين (الأساتذة المدمجين) تعاني من الحرمان من حقوقها المستحقة على مدار فترات عمل طويلة، مما يدفعهم إلى التوجه بنداء إلى وزارة التربية الوطنية لحل مشكلتهم وتقديم حلاً عاجلاً لوضعهم.
تعد فئة المعلمين العرضيين السابقين من الفئات التعليمية التي تأثرت بشكل كبير بتأخير إدماجهم في النظام التعليمي العام. يضم هذه الفئة أكثر من 5000 معلم عرضي، بمن فيهم الذين عملوا لأكثر من عقدين من الزمن قبل الإدماج، والذين ينتظرون بفارغ الصبر التحسن في وضعهم المعيشي والمهني.
تأثر بعض هؤلاء المعلمين العرضيين بطول فترات الانتظار بسبب عدم التزام وزارة التربية الوطنية بالتعامل مع قضيتهم بجدية ومسؤولية. ويجد البعض الآخر نفسه في مواقف قاسية تتمثل في الفقر والتشرد، وذلك بسبب عدم تلبية وزارة التربية الوطنية لالتزاماتها تجاه هذه الفئة.
من جانبهم، يطالب المعلمون العرضيون السابقون بحساب السنوات التي عملوا بها كمعلمين عرضيين ضمن الأقدمية العامة وتصريحهم في النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد، وإعادة الترتيب في الرتبة والدرجة وفقًا للفترة التي قضوها في العمل.
تمثل قضية المعلمين العرضيين السابقين قضية اجتماعية هامة تحتاج إلى تدخل حكومي فوري لحلها وتقديم الدعم اللازم لهذه الفئة التعليمية المهمة والتي قدمت خدمات مميزة في مجال التعليم. ومن المهم أن تتولى وزارة التربية الوطنية هذه القضية بكل جدية وتعمل على توفير الحلول المناسبة لإنصاف المعلمين العرضيين وتلبية مطالبهم المشروعة.