تطورات جديدة في الجدل حول اجتماع وزيرة الخارجية الليبية مع نظيرها الإسرائيلي
بقلم: أميمة عابيدي
من جريدة تارودانت 24 الإلكترونية
تبعات الاجتماع الليبي الإسرائيلي
لا يزال الجدل يُحيط بلقاء وزيرة الخارجية الليبية، نجلاء المنقوش، مع نظيرها الإسرائيلي، إيلي كوهين، في إيطاليا، لبحث تطبيع العلاقات بين البلدين. فبينما يتجدّر الإعجاب والانتقاد، تظهر تفاصيل جديدة تُلقي الضوء على هذا الحدث.
لقاء محوري في روما
تمت المقابلة اللافتة في العاصمة الإيطالية روما، حيث اجتمعت وزيرة الخارجية الليبية بنظيرها الإسرائيلي لبحث مستجدات تطبيع العلاقات بين البلدين. لم يكن اللقاء بعيدًا عن الجدل، وقد أحدث تأثيرًا قويًا على الساحة الإقليمية والدولية.
تفاصيل تكشف انقسامًا
في خضم هذا الجدل، يبدو أن هناك تفاصيلًا تظهر الانقسام في المشهد السياسي الليبي. فبالرغم من إقالة رئيسة الدبيبة للوزيرة المنقوش، إلا أنه كان على علم بالمحادثات التي جرت في روما. هذا الأمر ينمّ عن تباين في القرارات ويعكس تعقيدات الأوضاع الداخلية.
اجتماع مثير للاهتمام
من الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها مناقشة تطبيع العلاقات بين ليبيا وإسرائيل. فقد تمت مناقشة هذا الموضوع في اجتماع سابق بين رئيس الوزراء الليبي ومدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية. هذا الاجتماع الجديد يضفي لمسة جديدة على هذه المسألة الحساسة.
تبعات وتحقيقات
على الرغم من أهمية هذا الاجتماع، فإنه أثار تساؤلات حول الخلفيات والأهداف وراء هذه المبادرة. يجري التحقيق حاليًا حول دور وزيرة الخارجية في هذا الحدث، وقد نفى جهاز الأمن الداخلي الليبي تورطه في الأمر.
المصدر: عن جريدة تارودانت 24 الإلكترونية