مأساة في إقليم اشتوكة آيت باها: طفل يغرق أثناء محاولته السباحة
بقلم: حميد السعدي
عن جريدة تارودانت 24 الالكترونية
في حادث مأساوي يسلط الضوء على أهمية التوعية بأمان السباحة والحذر أثناء التجول قرب المياه، لقي طفل يبلغ من العمر 12 سنة حتفه بعد أن غرق خلال محاولته السباحة في إقليم اشتوكة آيت باها.
وفقًا للمعلومات المتوفرة، فإن الهالك كان رفقة أصدقائه عندما قرروا محاولة السباحة في قناة للري بالقرب من سد يوسف بن تاشفين. وبالرغم من أن الأطفال يمكن أن يكونوا على دراية بأساسيات السباحة، إلا أن الظروف المائية تبقى غير متوقعة وقد تؤدي إلى مثل هذه الكوارث.
لدى وقوع الحادث، استجابت السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي وفرق الوقاية المدنية بسرعة لمكان الحادث. تمكنوا من انتشال جثة الطفل من قناة الري التي غرق فيها. تم نقل الجثة إلى مستشفى الحسن الثاني بأكادير ووضعت في مستودع الأموات.
بالنظر إلى مأساة هذا الحادث، فقد تم فتح تحقيق من قبل مصالح الدرك الملكي للوقوف على ظروف وملابسات الحادث. يأتي ذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة، حيث سيتم تحليل الحادث بدقة لفهم ملابساته وتجنب حدوث مواقف مماثلة في المستقبل.
إن هذا الحادث المأساوي يذكرنا بأهمية توجيه الدعوات المستمرة للحذر أثناء السباحة والامتناع عن التجول في المناطق المائية بدون مرافقة بالغين، حيث أن الوقاية والحذر تبقى دائمًا السبيل الأمثل لتجنب الكوارث.
بقلم: حميد السعدي
عن جريدة تارودانت 24 الالكترونية