تواصل الجامعات المغربية: غياب عن تصنيف شنغهاي وأهمية الرتب العالمية
بقلم: عزيز بن الفقيه
تعدّ تصنيف شنغهاي لأفضل الجامعات في العالم من أبرز المقاييس الدولية لتقييم جودة التعليم الجامعي والبحث العلمي. يتميز هذا التصنيف بالتركيز على معايير محددة تشمل الأبحاث، والاقتباسات، والتعاون الدولي، وجوائز النوبل المرتبطة بالجامعة. ومنذ سنوات، تواصل الجامعات المغربية غيابها عن هذا التصنيف البارز.
الحقائق المثيرة:
جامعة هارفارد الأمريكية تتصدر: يشهد تصنيف شنغهاي تفوق جامعة هارفارد الأمريكية باعتبارها الأولى على مستوى العالم. تعكس هذه المرتبة التفوق الباهر في مجال البحث والتعليم.
اللغة الإنجليزية والتفوق: تتصدر الجامعات الناطقة بالإنجليزية قائمة التصنيف، مما يعكس تأثير اللغة في نشر البحوث والتواصل العلمي.
تصنيف واسع النطاق: يتضمن تصنيف شنغهاي أكثر من 2500 جامعة عالمية، مما يجعله مرجعًا مهمًا لتقييم جودة التعليم العالي.
تفوق جامعات جنوب إفريقيا: تبرز جامعات جنوب إفريقيا في القائمة الإفريقية، مع تصدر جامعة كيب تاون هذا التصنيف.
المملكة العربية السعودية والتميز: تتصدر السعودية المنطقة الشرقية الأوسط وشمال إفريقيا بوجود 12 جامعة في التصنيف، ما يعكس التميز المتزايد في مجال التعليم والبحث.
الإمارات وقطر في التصنيف: تسهم دولة الإمارات ودولة قطر بعدد من الجامعات في تحسين التصنيف العالمي للمنطقة.
مصر والتراث العريق: تُسجل مصر تواجد سبع جامعات في القائمة، منها جامعة عين شمس وجامعة الإسكندرية وجامعة أسيوط، ما يعكس الإرث العلمي والثقافي العريق في المنطقة.
الجامعات التونسية تأخذ مكانًا: لا تخلو القائمة من تمثيل تونس، حيث تتواجد جامعة صفاقس التونسية ضمن التصنيف.
في الختام، يبقى التصنيف العالمي للجامعات مقياسًا هامًا لجودة التعليم والبحث، وعلى الجامعات المغربية السعي إلى تحقيق تميزها وزيادة تمثيلها في هذا التصنيف المرموق.
المصدر: عن جريدة تارودانت 24 الإلكترونية
