تحدث رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عن ملف حقوقي حساس ومهم يتعلق بحقن مرضى بدم ملوث بفيروس نقص المناعة في مدينة الدار البيضاء.
بقلم: عزيز بن الفقيه
تارودانت الإلكترونية - في ظل تحديات حقوق الإنسان المستمرة والمتنوعة، تختلف القضايا التي تتطلب اهتمامًا فوريًا وتدخلًا قويًا من جميع الأطراف المعنية. ومن بين هذه القضايا الحساسة، يبرز ملف حقن مرضى بدم ملوث بفيروس نقص المناعة في مدينة الدار البيضاء.
في هذا السياق، تحدث رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، السيد عزيز غالي، مع مكتب الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بخصوص شكوى تتعلق بهذا الملف الحساس. وقد تم تسليم وثائق جديدة للشرطة القضائية بهدف تقديم معلومات مهمة تساهم في كشف الحقيقة وإحقاق العدالة.
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أكدت بقوة أنها لن تترك هذا الملف وستتابع المسؤولين عنه بغض النظر عن وضعهم الإداري أو السياسي. إن هذه المسألة تمثل انتهاكًا خطيرًا لحقوق الإنسان والكرامة الإنسانية، ويجب أن تتم محاسبة المسؤولين عن هذه الأفعال الشنيعة.
من جانب آخر، ردت وزارة الصحة على الاتهامات الموجهة إليها في هذا الملف، ودعت إلى الكشف عن جهة إعداد التقرير حول الدم الملوث بفيروس السيدا في المستشفيات المغربية. يتطلب هذا الملف التحقيق الدقيق والشفاف من قبل الجهات المختصة لكشف الحقيقة وتحديد المسؤوليات.
إن حماية حقوق المرضى وضمان جودة وسلامة الرعاية الصحية يجب أن تكون أولوية للحكومة والجهات المعنية. يجب أن تعمل السلطات الصحية والقضائية بشكل مشترك لضمان توفير الرعاية الطبية اللائقة والتحقيق في كل شكوى تتعلق بالصحة العامة.
في الختام، فإن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تتعهد بمواصلة العمل من أجل حماية حقوق الإنسان وتحقيق العدالة. ويجب أن يكون للضحايا وأسرهم الدور الرئيسي في هذا العمل للوصول إلى الحقيقة وتحقيق العدالة.
المصدر: جريدة تارودانت الإلكترونية.