التعاون الاقتصادي بين المغرب والجزائر في خطر: تداعيات سلبية على المنطقة
بقلم: عزيز بن الفقيه
عن جريدة تارودانت 24 الإلكترونية
العلاقات الاقتصادية بين المغرب والجزائر تشهد تراجعًا ملحوظًا، حيث سجل التبادل التجاري بين البلدين انخفاضًا يقدر بنسبة 60% في عام 2022. يعزو المغرب هذا التراجع إلى الظروف السياسية والدبلوماسية، ولكنه يستمر في تقديم اليد الممدودة للتعاون.
في المقابل، تبدو الجزائر متجاهلة لجهود التعزيز الاقتصادي مع المغرب. وتعتمد على الوضع الحالي على الرغم من التحديات الاقتصادية التي تؤثر على المنطقة المغاربية بسبب هذا النزاع.
تأثير هذا التوتر يمتد إلى مجموعة من المجالات الاقتصادية، مما يعرض التعاون الإقليمي في المنطقة للخطر. وتقوم الجزائر والمغرب بالبحث عن انضمام إلى مجموعات اقتصادية أجنبية، مما يظهر تجاوزهما للإشكاليات الداخلية.
إغلاق الحدود من جانب الجزائر أثر بشكل كبير على حركة التجارة بين البلدين. وتشجع الجزائر على استمرار الوضع الحالي على الرغم من تحديات المنطقة. لكن حلاً دائمًا يكمن في تأسيس نظام مدني ديمقراطي يسهم في تحقيق التقارب وتعزيز التعاون الاقتصادي.
