توسيع مجموعة "بريكس": هيبة الدولة ومواقفها الدولية
بقلم: عبد العزيز الروداني
المصدر: عن تارودانت بريس ... أخبار عاجلة
تاريخ النشر: 25 أغسطس 2023
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يفجّر تحولًا جديدًا في العلاقات الدولية بتصريحه المؤثر حول توسيع مجموعة "بريكس". هذه التصريحات أثارت تفسيرات متعددة وغموضًا يحيط بمعايير انضمام دول جديدة لهذه المجموعة الناشئة والمؤثرة عالميًّا.
الوزير لافروف أشار إلى أن النقاشات كانت مكثفة حول توسيع مجموعة "بريكس"، حيث تسعى الدول الأعضاء إلى زيادة أعدادها من خلال ضم دول جديدة. تأتي هذه الخطوة في سياق التحولات العالمية والسعي إلى تعزيز الدور الناشئ للمجموعة في الشؤون الدولية.
الاعتبارات الرئيسية التي يتمثل فيها قبول عضوية دول جديدة في "بريكس" تشمل معايير هيبتها الدولية ومواقفها في الساحة الدولية. هذا يعني أن الدول المرشحة للانضمام يجب أن تكون لها وزن سياسي قوي وموقف مؤثر يتماشى مع أهداف المجموعة ومبادئها.
من الجدير بالذكر أن هناك رفضًا من جانب دول جارة لانضمامها لمجموعة "بريكس"، مما أثار تساؤلات حول المعايير المعتمدة في قبول الدول الجديدة. هذا الرفض أثار غضبًا واستفهامات بشأن دوافع الدولة الجارة وتأثيرها على توسيع نطاق المجموعة.
من ناحية أخرى، يُظهر الوزير الجزائري للخارجية تحركات ملموسة من أجل دعم فرص الجزائر في الانضمام إلى "بريكس". لقاءاته مع سفراء دول المجموعة تُظهر حجم الجهود التي تُبذل لدفع عجلة الانضمام نحو الأمام.
لا يقتصر الأمر على السياسة فحسب، فالجزائر تبدي اهتمامًا اقتصاديًا جديدًا من خلال شراء أسهم بقيمة مليار ونصف المليار دولار في بنك "بريكس". هذه الخطوة تُظهر التزام الجزائر بالانخراط في دوائر التعاون الاقتصادي مع المجموعة.
تعليق:
توسيع مجموعة "بريكس" يعكس التحولات الجديدة في العلاقات الدولية، مع اعتبارات مهمة تتعلق بمواقف الدول وهيبتها الدولية.