"مهرجان الشواطئ في المضيق: لقاء الموسيقى والتنوع الثقافي تحت أشعة الشمس"
بقلم: أميمة عابيدي
عن جريدة تارودانت 24 الإلكترونية
احتضنت مدينة المضيق في المغرب السهرة الأولى من مهرجان الشواطئ في نسخته التاسعة عشرة، حيث يتجمع أكثر من 200 فنان من مختلف الأنحاء لتقديم أكثر من 110 حفلة موسيقية متنوعة. يستمر المهرجان حتى 21 غشت، ويقدم مزيجًا فريدًا من الألوان والأصوات التي تجمع بين الهيب هوب والراب والفيوجن والموسيقى الشرقية والراي والركادة والمشهد المغربي الجديد.
يعد مهرجان الشواطئ فرصة للمدن والمناطق الساحلية لاستقبال الموسيقى والثقافات المختلفة، ويقام على شواطئ المضيق والحسيمة وطنجة ومرتيل والسعيدية والناظور. يشارك فيه أكثر من 200 فنان محلي وعالمي، حيث يجتمعون لتقديم فنون متنوعة تعكس تنوع المشهد الموسيقي في المغرب.
إن مهرجان الشواطئ يمثل منصة متميزة لاكتشاف واستكشاف ثروة وتنوع الموسيقى المغربية، وتعتبر الحفلات المتنوعة فرصة للجمهور للاستمتاع بأصوات فنانين موهوبين يمتلكون تأثيرًا كبيرًا في المشهد الموسيقي الوطني والعالمي.
يتميز مهرجان الشواطئ بأنه ليس مجرد حدث موسيقي، بل يعكس رؤية تقوية النسيج الاجتماعي وتعزيز التبادل الثقافي. إنه مناسبة تجمع الجماهير والموسيقيين للتعبير عن الإمكانات الاجتماعية والثقافية للمدن والمناطق التي يقام فيها، وتعزز الروح التعاونية والتفاعل بين الثقافات المختلفة.
يتطلع الجميع إلى مهرجان الشواطئ في المضيق بفارغ الصبر، فهو ليس مجرد حدث موسيقي بل يمثل منصة حقيقية لتبادل الأفكار والثقافات وتجسيد روح الوحدة والتعايش السلمي. ومن خلال هذا المهرجان، يتحقق اللقاء المثالي بين الموسيقى والتنوع الثقافي تحت أشعة الشمس الدافئة للشواطئ.
"مهرجان الشواطئ في المضيق: لقاء الموسيقى والتنوع الثقافي تحت أشعة الشمس"