الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء مأساة المهاجرين العالقين على الحدود بين تونس وليبيا، وتحث على توفير مساعدة إنسانية ضرورية لإنقاذ الحياة.
بقلم: عبد العزيز الروداني
عن جريدة تارودانت بريس 24... أخبار عاجلة
تزداد مأساة المهاجرين العالقين على الحدود بين تونس وليبيا قلقًا عالميًا، حيث عبّرت الأمم المتحدة عن تجددها للقلق حول سلامتهم وظروفهم القاسية التي يعيشون فيها. المهاجرون واللاجئون العالقون بالقرب من الحدود مع ليبيا والجزائر يواجهون ظروفًا صعبة وإنسانية مؤلمة.
وفي أعقاب أعمال عنف عرقية في صفاقس، قامت السلطات بنقل مئات المهاجرين إلى مناطق صحراوية نائية بالقرب من الجزائر وليبيا، مما أثر بشكل سلبي على وضعهم الإنساني. ويدعو الوضع الراهن إلى ضرورة توفير مساعدة إنسانية ضرورية لهؤلاء المهاجرين، وذلك من أجل إنقاذ حياتهم وتوفير الدعم والمساندة اللازمة.
تحث الأمم المتحدة على إعطاء الأولوية لإنقاذ الأرواح ونقل المهاجرين العالقين إلى بر الأمان، وتطالب البلدان المعنية بتقديم الجهود اللازمة للبحث والإنقاذ والتعاون بشكل فعال للتصدي لهذه الأزمة الإنسانية.
من جهة أخرى، تشدد الأمم المتحدة على ضرورة تحديد أولئك الذين يحتاجون إلى حماية دولية ومنحهم الفرصة لطلب اللجوء والحماية، بالإضافة إلى توفير الخدمات الملائمة للمهاجرين الضعفاء مثل ضحايا الاتجار بالبشر والأطفال غير المصحوبين.
تعد تونس نقطة عبور أساسية للمهاجرين غير النظاميين وطالبي اللجوء الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا بحثًا عن حياة أفضل، وهو ما يزيد من التحديات التي تواجههم ومخاطر رحلاتهم المحفوفة بالمخاطر على متن مراكب متهالكة.
تجدد الأمم المتحدة الدعوة إلى وقف هذه المأساة وتوفير المساعدة الإنسانية اللازمة للمهاجرين العالقين في الصحراء، وتؤكد على أهمية التعاون بين الدول المعنية للتصدي لهذه الأزمة الإنسانية وتحسين ظروف حياتهم.
