"مالي تطالب بسحب بعثة الأمم المتحدة في ظل تصاعد التوترات الطائفية"
بقلم: كريم العسري (Taroudant Press 24)
تشهد العلاقة بين مالي وبعثة الأمم المتحدة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في البلاد تدهورًا كبيرًا، حيث تطالب الحكومة المالية بسحب البعثة دون تأخير. ويأتي هذا المطلب بعد اعتبارها أن البعثة فشلت في أداء مهمتها وأصبحت جزءًا من المشكلة بدلاً من الحل.
تشهد مالي أزمة ثقة كبيرة بين السلطات المحلية وبعثة الأمم المتحدة، حيث تتفاقم التوترات الطائفية في البلاد بسبب تدخلات البعثة. وترفض الحكومة المالية تعديل تفويض البعثة المقترح من قبل الأمين العام للأمم المتحدة، مؤكدة على ضرورة إعادة النظر في دور البعثة وتحديد مهامها بشكل أكثر فاعلية وفعالية.
تأسست بعثة الأمم المتحدة في مالي عام 2013 بهدف المساعدة في إرساء الاستقرار وحماية المدنيين. ومع ذلك، فإن تقرير المفوضية السامية لحقوق الإنسان أثار تساؤلات حول العملية العسكرية التي نفذتها البعثة ضد الإرهابيين في مورا في مارس 2022، حيث أدان التقرير بعض الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
تطالب مالي بسحب بعثة الأمم المتحدة دون تأخير، وذلك لتجنب تفاقم التوترات الطائفية وللسعي نحو حل سلمي واستقرار في البلاد. إن سحب البعثة يعتبر خطوة مهمة لإعادة تقييم الدور الذي تلعبه الأمم المتحدة في تعزيز السلام والأمن في مالي.
كلمات دلالية:
مالي، الأمم المتحدة، البعثة المتعددة الأبعاد، الاستقرار، التوترات الطائفية، الحكومة المالية، الأمين العام للأمم المتحدة، تعديل التفويض، حقوق الإنسان، مورا.