"موجة الحر القاتلة تجتاح المكسيك: وفاة شخص وإصابة المئات"
بقلم: أميمة عابدي (Taroudant Press 24)
تشهد المكسيك حاليًا موجة حر قاسية تهدد صحة وسلامة السكان. ارتفعت درجات الحرارة إلى مستويات قياسية تصل إلى 45 درجة مئوية في بعض مناطق البلاد. وللأسف، لم يكن لهذه الموجة الحارة الشديدة إلا تبعات وخيمة.
في ولاية سونورا، فقد فارقت سيدة تبلغ من العمر 78 عامًا الحياة نتيجة الحر الشديد. ولم تقتصر التأثيرات السلبية على ذلك، فقد تم نقل المئات من كبار السن إلى المستشفيات لتلقي العلاج بسبب تأثير الموجة الحارة على صحتهم.
تشمل الموجة الحارة حوالي 24 ولاية من أصل 32 ولاية في المكسيك، وتتسبب في معاناة جماعية للسكان. من جانبها، أصدرت هيئة الأرصاد الجوية تحذيرات للسكان، داعية إياهم لاتخاذ احتياطات وقائية للحماية من التأثيرات الضارة للحرارة الشديدة.
تعود أسباب هذه الموجة الحارة إلى ظاهرة "النينيو" التي تؤثر على سطح المحيطات وتؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة العالمية. تؤثر هذه الظاهرة على الطقس العالمي وتسبب تغيرات في معدلات الأمطار والجفاف والفيضانات ودرجات الحرارة الموسمية.
تواجه المكسيك تحديات جسيمة في التعامل مع هذه الموجة الحارة القاتلة. يجب على السلطات المختصة اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية السكان وتوفير التدابير الوقائية والإغاثة اللازمة. كما يلزم التركيز على توعية الناس بأهمية الحماية الشخصية وشرب الماء بكميات كافية والبقاء في أماكن باردة خلال ساعات النهار.
إن هذه الموجة الحارة التي تجتاح المكسيك تذكرنا بأهمية مواجهة تغير المناخ والعمل على تقليل انبعاثات الكربون وحماية بيئتنا. فلا بد من التعاون العالمي لمواجهة هذه التحديات الجوية المتزايدة والحفاظ على سلامة البشرية.
كلمات دلالية:
موجة الحر، المكسيك، وفاة، إصابة، درجات الحرارة القياسية، النينيو، الطقس العالمي، الأرصاد الجوية، الحماية الشخصية، تغير المناخ.
