"جمهورية مالطا تشيد بالإصلاحات الكبرى في المغرب وتؤكد على دوره الاستقراري"
أعربت جمهورية مالطا عن إشادتها الكبيرة بالإصلاحات الكبرى التي قام بها المغرب في مختلف المجالات، مؤكدة على دوره كشريك مرجعي وذو مصداقية وقطب للاستقرار في المنطقة. وقد جاءت هذه التصريحات المهمة خلال لقاء رسمي بين ممثلي البلدين، حيث تم تأكيد التزام البلدين بتعزيز التعاون الثنائي في مجالات متعددة.
تعتبر تلك الإشادة من جمهورية مالطا بالمغرب إشارة إلى السمعة العالمية التي اكتسبها المغرب من خلال جهوده في تحقيق التقدم والتطور في مختلف المجالات. فقد أشادت جمهورية مالطا بالدور الإيجابي الذي يلعبه المغرب في تعزيز السلم والتفاهم بين الأمم، والذي يعكس التزام المغرب بقيم السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي.
وفي إطار التعاون الثنائي بين البلدين، جدد المغرب ومالطا التزامهما بتعميق التعاون الاقتصادي والتجاري بينهما. ودعت البلدين إلى استغلال الفرص المشتركة في مجال الطاقات المتجددة وسلاسل القيمة الجديدة، مما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي وتعزيز الاستدامة البيئية.
وأكد الوزيران في الاجتماع على العلاقات الممتازة بين المغرب ومالطا ورغبتهما المشتركة في تعزيزها، مشددين على أهمية التعاون الثنائي في تحقيق التنمية والاستقرار في المنطقة.
تلك الإشادة من جمهورية مالطا تؤكد أن الإصلاحات الكبرى التي قام بها المغرب لم تكن محلية فحسب، بل أصبحت محط إشادة واهتمام دولي. فقد استحوذ المغرب على انتباه المجتمع الدولي من خلال سعيه المستمر للتطور والتحسين، وهذا يمثل نموذجًا يحتذى به في المنطقة وخارجها.
وفي ضوء هذا التصعيد الإيجابي من جمهورية مالطا، يتعزز دور المغرب كشريك استقراري ومرجعي في المنطقة. ويجدد هذا التأكيد التزام المغرب بالمشاركة الفعالة في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، ويعزز مكانة المغرب كقوة إقليمية تسعى لتعزيز التعاون والتفاهم بين الدول.