المملكة المتحدة والمغرب: تعزيز العلاقات التجارية بعد خروج البريكست
فرعي: تطور العلاقات التجارية وتأثير قرار محكمة الاستئناف بلندن
بقلم: عبد العزيز الروداني
عن تارودانت بريس 24... أخبار عاجلة
تناولت صحيفة "إكسبريس" البريطانية في تقريرها المكاسب التجارية والاقتصادية التي ستحققها المملكة المتحدة بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي وتعزيز علاقاتها مع المغرب. وأكدت الصحيفة أن العلاقات التجارية بين لندن والرباط تطورت بنسبة 50% منذ عام 2021، ومن المتوقع أن تزداد قوة في المستقبل. قرار محكمة الاستئناف بلندن برفض التشكيك في اتفاق الشراكة بين المغرب والمملكة المتحدة ساهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين. تصريحات رانيل جاياوردينا ومارك ليتلوود تؤكد أهمية التجارة بين البلدين وتوسيع الآفاق التجارية.
منذ خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، شهدت العلاقات التجارية بين لندن والرباط تطورًا ملحوظًا. وارتفعت قيمة التجارة بين البلدين بنسبة 50% منذ عام 2021، مما يعكس الروابط القوية والشراكة المتنامية بينهما. يُعزى هذا التحسن في العلاقات التجارية إلى الجهود المبذولة من قبل الحكومتين في تعزيز التعاون الاقتصادي وتحقيق مصالح مشتركة.
وأثر قرار محكمة الاستئناف بلندن الذي رفض التشكيك في اتفاق الشراكة بين المغرب والمملكة المتحدة، إيجابًا على العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين. حيث أن هذا القرار أعطى الثقة والاستقرار للمستثمرين والشركات اللذين يرغبون في توسيع نطاق أعمالهم وزيادة التبادل التجاري بين البلدين. كما أشارت التصريحات الصادرة عن رانيل جاياوردينا وزير التجارة البريطاني السابق ومارك ليتلوود مدير وكالة الطاقة الدولية إلى أهمية العلاقات التجارية بين البلدين وتوسيع الآفاق التجارية لتعزيز النمو الاقتصادي وتحقيق المزيد من الفرص الاستثمارية.
تشهد العلاقات التجارية بين المملكة المتحدة والمغرب نموًا مستدامًا، وتعتبر البلدين شركاء استراتيجيين في مجال التجارة والاقتصاد. قيمة التجارة بينهما تبلغ حاليًا 3.1 مليار جنيه إسترليني، وهذا يعكس الفرص الواعدة المتاحة للتعاون المشترك في مجالات متعددة مثل الصناعة، الزراعة، السياحة، والخدمات المالية.
في الختام، يجب الإشادة بالجهود المبذولة لتعزيز العلاقات التجارية بين المملكة المتحدة والمغرب، وتوسيع آفاق التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين. تأكيد قوة العلاقات واستقرارها يعزز الثقة في الأعمال ويعطي دفعًا للنمو الاقتصادي. يتعين على الجانبين الاستمرار في دعم هذه العلاقات وتعزيز التبادل التجاري لتحقيق مصالحهما المشتركة وتعزيز الازدهار الاقتصادي للبلدين.
الكلمات المفتاحية:
المملكة المتحدة، المغرب، العلاقات التجارية، الاقتصاد، الشراكة، التعاون، البريكست، التجارة الدولية، قرار محكمة الاستئناف، الاستثمار، النمو الاقتصادي.