تزايد حالات القتل في فرنسا: خطاب سياسي مثير للجدل وتدريب ضعيف
بقلم: حميد البلاد
عن جريدة تارودانت 24 الالكترونية (Taroudant Press News)
تسلط جريدة "ليبراسيون" الفرنسية الضوء على زيادة حالات القتل التي يقوم بها أفراد الشرطة في فرنسا، وتربط ذلك بخطاب سياسي مثير للجدل وتشريعات مرنة، بالإضافة إلى فشل في التدريب المناسب لأفراد الشرطة.
الحقائق:
🚨 منذ عام 2020، تم تسجيل ضعف عدد الوفيات نتيجة تدخلات الشرطة مقارنةً بالمعدلات السابقة. ففي عام 2020 توفي 40 شخصًا، في 2021 توفي 52 شخصًا، وفي 2022 توفي 39 شخصًا.
🚔 يوجد "نزيف قاتل" في قوات الشرطة الفرنسية، ويرتبط ذلك بخطاب سياسي يميل إلى تسويغ استخدام العنف من قبل أفراد الشرطة.
💔 يعاني أفراد الشرطة الفرنسية من فشل عميق في التدريب، مما يؤثر على جودة الاستجابة والتصرفات العنيفة.
📢 شهدت الضواحي الباريسية تجمعات حاشدة احتجاجًا على حوادث القتل التي تورطت فيها قوات الشرطة.
🤔 تدعي الحكومة والنقابات الشرطية واليمين المتطرف أن الانحرافات العنيفة ليست نتيجة لتصاعد عنف الشرطة، ولكنها نتيجة لتحول المجتمع نحو العنف.
🚓 هناك غموض كبير حول إجراءات العنف التي تتبعها وزارة الداخلية الفرنسية، مما يعزز استخدام القوة الزائدة من قبل أفراد الشرطة.
⚠️ تشمل بعض الخطابات السياسية والتشريعات التي تخفف من شروط استخدام السلاح من قبل الشرطة في فرنسا، تسهيل حدوث جرائم القتل على أيدي أفراد الشرطة.
يرتبط هذا النقاش بتحليل صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، ويشير إلى الضرورة العاجلة لإصلاح سياسات الشرطة وتعزيز التدريب، بهدف تجنب مزيد من حوادث القتل غير المبررة والحفاظ على سلامة المواطنين.
مصدر:
Taroudant Press News - جريدة تارودانت 24 الالكترونية