ملتقيات اللوجستيك في أكادير تناقش تحديات المجال الترابي
تارودانت 24 الأخبارية - أقامت مدينة أكادير المرحلة الثانية من الملتقيات الجهوية حول اللوجستيك، والتي تهدف إلى مناقشة العلاقة المتبادلة بين اللوجستيك والمجال الترابي، وتحديات المستقبل التي يواجهها هذا القطاع الحيوي.
تعد هذه الملتقيات منصة مهمة لرفع الوعي حول أهمية الخدمات اللوجستية في تنمية المجال الترابي وتعزيز تنافسية الشركات المحلية وجذب الاستثمار. فقد تم تسليط الضوء على دور القطاع اللوجستيكي في خلق فرص العمل وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
تم تنزيل الاستراتيجية الوطنية للوجستيك على مستوى جهة سوس-ماسة، مما يعزز الجهود المبذولة لتعزيز قدرات المنطقة في مجال اللوجستيك وتحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية. ومن الناحية المحلية، بدأت أعمال تهيئة المنطقة اللوجيستية جنوب آيت ملول، وهذا يعتبر خطوة مهمة نحو تعزيز البنية التحتية اللوجستية وتحسين الخدمات المقدمة.
واجتمعت الملتقيات بين القطاعين العام والخاص، بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات. وتم مناقشة كيفية دمج الخدمات اللوجستية في مخططات التهيئة والتنمية المحلية، لضمان تحقيق أقصى استفادة من الإمكانات اللوجستية المتاحة في المنطقة.
من المهم أن نشدد على أن اللوجستيك تلعب دورًا حيويًا في تطوير القطاع الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة. ولذا، يجب على الجهات المعنية والمؤسسات الحكومية والخاصة أن تعمل بشكل مشترك لتعزيز البنية التحتية اللوجستية وتسهيل إجراءات النقل والتوزيع، وذلك لجعل المجال الترابي جاذبًا للاستثمارات وتحقيق التنمية المستدامة.
باختصار، فإن ملتقيات اللوجستيك في أكادير تعد مناسبة هامة لمناقشة تحديات المجال الترابي والعمل على تعزيز القدرات اللوجستية ودمج الخدمات اللوجستية في خطط التنمية المحلية. ومن خلال التعاون والتنسيق بين القطاعين العام والخاص، سيتم تعزيز التنمية الاقتصادية وتحقيق الرفاهية لسكان المنطقة والمجتمع بأسره.