تجتمع السلطات المحلية والأمنية في مقر دائرة إغرم بعمالة تارودانت، يوم السبت المقبل، في اجتماعٍ رفيع المستوى يهدف إلى تناول مشاكل الرعي الجائر في القطب، وخاصة الاعتداءات على مجال الأرڭان وموارد المياه وممتلكات الساكنة.
إن ظاهرة الرعي الجائر تعد من المشاكل الحساسة والخطيرة التي تواجه العديد من المناطق في المغرب، وتشكل تحدياً كبيراً للسلطات المحلية والأمنية. وتأتي هذه الظاهرة بسبب عدة عوامل، من بينها قلة التوعية والتثقيف بأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية والبيئة، وانعدام الرقابة والرصد الفعال لحركة الرعي في بعض المناطق.
ومن خلال هذا الاجتماع، يسعى المسؤولون إلى إيجاد حلول فعالة وملموسة لهذه المشاكل، بالتعاون مع جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك السلطات المحلية ورؤساء الجماعات الترابية ومنتخبين، وتطوير استراتيجيات للتصدي لهذه الظاهرة بشكل شامل.
ويتضمن الاجتماع أيضاً تناول الأساليب الأمنية والقانونية المناسبة لحماية الممتلكات العامة والخاصة وموارد المياه، والعمل على تشديد الرقابة على الحركة الرعوية ومنع الاعتداءات على المناطق الحساسة.
ويمكن أن يسفر هذا الاجتماع عن نتائج إيجابية إذا تم تبني الحلول الفعالة وتطبيقها على أرض الواقع بالتعاون بين الجميع. فمن المهم جداً العمل على الحفاظ على الموارد الطبيعية والبي