"تقرير مجلة أمريكية يكشف انتهاكات البوليساريو بمخيمات تندوف ويحذر: تدهور أمني غير مسبوق يهدد السكان"
مخيمات البوليساريو في تندوف تواجه وضعًا أمنيًا غير مسبوق بسبب الانتهاكات المرتكبة من قبل قادة الحركة. يحذر تقرير تحليلي نشرته مجلة NEWSLOOKS من احتمالية تفاقم الوضع الأمني، حيث يمكن أن تنتشر أنشطة جريمة المنظمة والإرهاب والانعدام الأمن في منطقة الساحل. يعزى الوضع الأمني السيء في مخيمات البوليساريو إلى تفاقم المأزق الأمني في منطقة الساحل وفشل الأمم المتحدة وفرنسا ومنظمة الاتحاد الإفريقي في مهماتهما، كما تؤثر الصراعات العرقية والقبلية على الوضع.
كانت الجزائر قد أنشأت مخيمات تندوف في السبعينيات من القرن الماضي، واستغلت حكومة البوليساريو هذه المخيمات لتخزين الأسلحة وإدارة أنشطتها المعادية للمغرب. تفيد المجلة أن الجزائر قامت في ذلك الوقت بعمليات اختطاف العديد من المواطنين الصحراويين المغاربة من المدن الجنوبية والجنوب، ونُقِلوا بالقوة إلى مخيمات تندوف، بمن فيهم نساء تعرضن للاختطاف، وتزوجن قسراً مرة أخرى، وهو الأمر الذي يخالف الأعراف الدولية والدينية. وتشير المجلة إلى أن النساء والفتيات تعرضن للاعتداء الجنسي والتعذيب والإجهاض والاتجار بالأطفال.
في الوقت الحالي، تقوم الجزائر والبوليساريو بإنشاء العديد من السجون، بما في ذلك سجن "رشيد" الرهيب، الذي يُعدّ مركزًا كبيرًا للتعذيب والانتهاك