هجوم عبد الإله بنكيران على وزير العدل عبد اللطيف وهبي بسبب تشريع العلاقات الجنسية خارج الزواج والمساواة في الإرث بين الجنسين.
عاد عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية المغربي، إلى الحديث عن موضوع "التماسيح والعفاريت"، حيث اتهم من يريد إبعاد حزبه من الساحة السياسية بأنهم يعملون على التحجيم والتمييز ضده. كما انتقد بشدة وزير العدل عبد اللطيف وهبي، بسبب خططه لإجراء إصلاحات في القانون الجنائي التي تتعلق بالعلاقات الجنسية الرضائية. حث بنكيران رئيس الحكومة عزيز أخنوش على منع وزيره في العدل من تشريع هذا الموضوع.
وجدد بنكيران هجومه على محاولات وزير العدل "لتشريع العلاقات الرضائية"، مؤكدا أن هذا الموضوع لا يجب أن يتم مناقشته في هذا الوقت الحساس من تاريخ المغرب. وأوضح أن القانون المغربي لا يمنع تلك العلاقات، ولكن يتدخل القانون في حال وقوع نزاع حولها.
كما استعاد بنكيران انتقاداته السابقة ضد حزب الأصالة والمعاصرة، متهما إياهم بالتحكم في رقاب المغاربة وتشكيل خطر على الدولة المغربية. وقدم بنكيران نفسه كبطل لهذا الخصم السياسي، مؤكدا أن حزبه استطاع الصمود أمامهم حتى تمكن من الفوز بالانتخابات والوصول إلى السلطة.