"كيفية زيادة هرمون السعادة بشكل طبيعي: 7 طرق فعّالة"
تشير دراسة أجريت في المعهد البرازيلي للدراسات الاجتماعية والزوجية بمعهد كاردوزو إلى أن الاكتئاب يتجاوز السعادة في سرعة الوصول إلى النفس الإنسانية. يعتقد الباحثون أن الإنسان دائمًا ما يكافح لتحقيق أهدافه والاستقرار المادي والعائلي، ويتحمل مسؤولياته تجاه المجتمع والأمة. وبالتالي، فإن العقبات والتحديات تأتي بسرعة وتعدد، مما يؤدي إلى زيادة احتمالية الاكتئاب. بالمقابل، تتطلب السعادة حافزًا قويًا للتحقيق، وتواجه العديد من العوائق في الطريق، مما يجعلها صعبة التحقيق.
توضح الدراسة أن هناك هرمونات تسهم في السعادة وأخرى مرتبطة بالاكتئاب. يعتقد الخبراء أن هرمونات السعادة قد تعمل على تخفيف تأثيرات الاكتئاب عندما يكون مستوى هذه الهرمونات مرتفعًا في الجسم. وفي المقابل، يعتقد أن الهرمونات المرتبطة بالاكتئاب صعبة التلاعب بها بسبب طبيعتها القاتمة.
في ضوء هذه الدراسة، يمكن اعتبار الهرمونات المسؤولة عن السعادة كأدوات فعالة لمحاربة الاكتئاب. وفيما يلي سبع طرق طبيعية لزيادة هرمون السعادة في جسمك:
ممارسة الرياضة: يشير العلماء إلى وجود علاقة إيجابية بين ممارسة الرياضة وإفراز هرمون السعادة. يمكنك الا
بالإضافة إلى العوامل الفسيولوجية والهرمونية، هناك عدة عوامل نفسية واجتماعية يمكن أن تؤثر على السعادة والاكتئاب، ومنها:
الدعم الاجتماعي: يمكن أن يلعب الدعم الاجتماعي دورًا هامًا في الحفاظ على الصحة النفسية وتحسين السعادة. فالشعور بالتواصل والترابط الاجتماعي يمكن أن يخفف من الاكتئاب ويزيد من الشعور بالسعادة.
الرضا عن الذات: يمكن أن يساعد الرضا عن الذات في الحفاظ على الصحة النفسية وتحسين السعادة. فالشعور بالرضا عن الذات يمكن أن يزيد من الثقة بالنفس ويخفف من الاكتئاب.
التحكم في العواطف: يمكن أن يساعد التحكم في العواطف في تحسين الصحة النفسية وزيادة السعادة. فالقدرة على التحكم في العواطف يمكن أن تساعد في تجنب المشاعر السلبية والاكتئاب.
الهدف والإنجاز: يمكن أن يساعد وجود هدف والإنجاز في تحسين الصحة النفسية وزيادة السعادة. فالشعور بأن هناك هدفًا واضحًا يمكن أن يساعد في تحفيز الأفراد وتحسين الشعور بالسعادة.
الاسترخاء والتأمل: يمكن أن يساعد الاسترخاء والتأمل في تحسين الصحة النفسية وزيادة السعادة. فالاسترخاء والتأمل يمكن أن يساعد في تقليل الضغط النفسي وتحسين الشعور بالراحة والاستقرار.
وبشكل عام، يمكن أن يؤثر العديد من العوامل على السعادة والاكتئاب، وتحتاج الأفراد إلى الاهتمام بصحته