أخر الاخبار

الأمن الوطني 2023: إبراز دور مشروع الهوية الرقمية في تعزيز أمن الوثائق وتسهيل الخدمات للمواطنين خلال أيام الأبواب المفتوحة

الأمن الوطني 2023: إبراز دور مشروع الهوية الرقمية في تعزيز أمن الوثائق وتسهيل الخدمات للمواطنين خلال أيام الأبواب المفتوحة

 الأمن الوطني 2023: إبراز دور مشروع الهوية الرقمية في تعزيز أمن الوثائق وتسهيل الخدمات للمواطنين خلال أيام الأبواب المفتوحة

فاس - أبرز رواق التكنولوجيا ورقمنة الخدمات العمومية ضمن أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بفاس


تستضيف مدينة فاس في الفترة من 17 إلى 21 مايو الجاري فعاليات أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على الدور الهام لمشروع الهوية الوطنية الرقمية في تعزيز أمن الوثائق وتبسيط الخدمات المقدمة للمواطنين. وتحظى هذه التظاهرة بتنظيم رواق مميز يخصص لرواق التكنولوجيا ورقمنة الخدمات العمومية.


تم اعتماد مشروع الهوية الوطنية الرقمية من قبل المديرية العامة للأمن الوطني بهدف تعزيز أمن الوثائق والمعاملات بشكل استباقي وتبسيط الخدمات المقدمة للمواطنين. يهدف هذا المشروع إلى تأمين هوية المواطنين المغاربة وحماية الأفراد والمؤسسات من أخطار انتحال الهوية، وتعزيز الثقة الرقمية للمساهمة في تحقيق التحول الرقمي في المملكة.


تحتوي فعاليات رواق التكنولوجيا ورقمنة الخدمات العمومية على عدة أكشاك تفاعلية تقدم الخدمات المتعلقة بمشروع الهوية الرقمية. تشمل هذه الخدمات إمكانية تغيير القن السري لبطاقة الهوية الوطنية، وتحديث المعلومات الإضافية المسجلة بالبطاقة، مثل رقم الهاتف والبريد الإلكتروني وأرقام هواتف الطوارئ، بالإضافة إلى إمكانية طلب بعض الخدمات الرقمية المستقبلية.


وتعتمد هذه الخدمات على منصة الطرف الثالث الموثوقة التي طورتها المديرية العامة للأمن الوطني، وتوفر مستوى عالٍ من الأمان لحماية المعلومات الشخصية والمعاملات، وتتبع معايير متقدمة ومعترف بها دوليًا. وتساهم هذه المنصة في تمكين المؤسسات الوطنية من تطوير خدمات رقمية تعتمد على التحقق الفعلي من الهوية، وبالتالي الاستغناء عن الحضور الشخصي للمواطن.


كشفت لبنى كيكو، عميد شرطة ممتاز، في تصريح لقناة الأخبار المغربية "إم 24"، أن منصة الطرف الثالث الموثوق بها تسمح للمواطنين بإثبات هويتهم بأمان وموثوقية من خلال البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية. وقد تم تطوير تطبيق يسمى "هويتي الرقمية"، يمكن تحميله على الأجهزة المحمولة ويتيح للمواطنين إدارة واستخدام هويتهم الرقمية بناءً على المعلومات المضمنة في بطاقة الهوية الوطنية. تم تعزيز هذا التطبيق بإطلاق البوابة الرقمية التفاعلية "www.Identitenumerique.ma".


تشمل فعاليات الرواق العديد من المؤسسات الوطنية التي استفادت من منصة الطرف الثالث الموثوق بها لإثبات الهوية، بالإضافة إلى المؤسسات التي أبرمت اتفاقيات مع المديرية العامة للأمن الوطني لتطبيق هذه المنصة في قطاعاتها. يتضمن ذلك القطاع البنكي ومؤسسات التمويل، ويتعاون أيضًا مع "وكالة التنمية الرقمية" لجعل خدمة التحقق من الهوية استنادًا إلى بطاقة التعريف الوطنية قاطرة لعملية الانتقال الرقمي.


تهدف فعاليات "أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني" التي تنظم بمدينة فاس من 17 إلى 21 مايو، إلى تعريف الجمهور بمهام وحدات وتشكيلات الأمن واستعراض التجهيزات والمعدات المتطورة المتاحة للمديرية العامة للأمن الوطني، بهدف ضمان سلامة الأشخاص والممتلكات والحفاظ على النظام العام.


ويتضمن الرواق الذي يركز على التكنولوجيا ورقمنة الخدمات العمومية مجموعة من الأكشاك التفاعلية، تم وضعها في نقاط قرب لتمكين المواطنين من تحديد أو تغيير القن السري الخاص ببطاقتهم الوطنية، وتحديث المعلومات الإضافية المسجلة بالبطاقة مثل رقم الهاتف والبريد الإلكتروني وأرقام الاتصال في حالات الطوارئ. كما يتيح الرواق طلب بعض الخدمات الرقمية المستقبلية.


تشكل مشروع الهوية الوطنية الرقمية دورًا هامًا في تأمين هوية المواطنين المغاربة وحماية الأفراد والمؤسسات من خطر انتحال الهوية، وتعزيز الثقة الرقمية للمساهمة في تعزيز جهود التحول الرقمي للمملكة. تعمل المديرية العامة للأمن الوطني على احترام التوجهات الوطنية المتعلقة بحماية المعلومات الشخصية وتطبيق المبادئ العالية للأمان في منظومة الطرف الثالث الموثوق بها.


بوجه عام، تعكس "أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني" بمدينة فاس أهمية الابتكار التكنولوجي والتحول الرقمي في تحسين الخدمات الأمنية وتعزيز الأمان والثقة الرقمية. يعد مشروع الهوية الوطنية الرقمية أحد الجوانب الرئيسية في هذا السياق، حيث يساهم في تيسير الخدمات وتأمينها للمواطنين والمؤسسات على حد سواء.








تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-