بعد انتهاء شهر رمضان الكريم، انطلقت الحديث مجددًا عن الساعة الإضافية التي تسمى "الفياق بكري" والتي تضاف إلى الساعة الثانية صباحًا بتاريخ 23 أبريل 2023. وتدور النقاشات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض لهذه الزيادة، حيث أثارت بعض الاضطرابات البيولوجية وخلقت خلخلة في بعض السلوكيات، وخصوصًا بين تلاميذ المؤسسات التعليمية، الذين لم يحالفهم الحظ في الاستفادة من ساعات النوم الكافية لزرع بذور النشاط والحيوية في كل صباح.
تزداد المخاوف مع كل عملية تحريك لعقارب الساعة إلى الأمام، فيما يعتبر القرار إجراءًا للتدبير الجيد للأعمال وترشيد استهلاك الطاقة، بالإضافة إلى تخفيض فترة الإضاءة العمومية والمنزلية، وسيتمتع المواطنون بوقت إضافي للترفيه عن النفس وضبط ساعات العمل مع ضوء أشعة الشمس. بالمقابل، يرى آخرون أن هذه الزيادة ستؤدي إلى استيقاظ تلاميذ المدارس العمومية أو الخاصة فجرًا، وسيؤدي هذا إلى خسارة ساعات النوم اللازمة لهم، وهو ما يدفع بعض الآباء والأمهات إلى طلب استثناء مجال التربية والتعليم من تطبيق هذه الزيادة، طالما أنها لا تؤثر على الجانب الاقتصادي وترشيد استهلاك الطاقة.