"أرض الحكَّائيين: متعة الحكاية وسحر اللغة"
يدعو العنوان الذي اختارته حنان أحمد الفياض للكتابة، “أرض الحكائين”، إلى الغوص في طينتها المختلفة، وهي أرض تمارس أهلها غواية الحكي، يمارسون مهنة الغاوين الذين يقولون ما لا يفعلون، ويهيمون في أرضهم بما لا يشعرون به. واختارت الكاتبة “الحكائين” بصيغة المبالغة عمدًا لأنها تلصق الفعل بصاحبه وتثبته عليه. يتحدث المقال عن قوة الحكاية ودور الحاكي، وأهمية الكتابة والتدوين في التأكيد على القيم والحقوق. ويشير إلى أن الحكائيين في رواية “أرض الحكائيين” لا يؤمنون برسالتهم، ولا تعني لهم القيم التي يدعون لها شيئًا، يمتهنون الحكي لكسب المال، وإن كان ذلك على حساب ما يقولون وما يفعلون. ويختم المقال بالتأكيد على أن الحكاية تبقى ثقافة شفهية وإرثاً في ذاكرة الأجيال.