"حكم بالسجن مدى الحياة بحق منفذ هجوم على كنيسة في باريس قبل 43 عاماً"
صدر حكم الجمعة في الهجوم على كنيس في شارع كوبرنيك في باريس بعد 43 عامًا، حيث حوكم اللبناني الكندي حسن دياب، المتهم الوحيد في الهجوم، بالسجن مدى الحياة، بعد ثلاثة أسابيع من الجلسات وثماني ساعات من المداولات. وقد طلبت النيابة عقوبة السجن مدى الحياة، بينما طالب الدفاع بالبراءة، وأصدرت المحكمة مذكرة توقيف في حق المتهم. وكان هذا الهجوم قد نُسِبَ المحققون للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-العمليات الخاصة، وقد أودى بحياة أربعة أشخاص وجرح العديد. وفي عام 1999، بعد توقف طويل في التحقيق، تم كشف أسماء المجموعة التي نفذت الهجوم، ومن بينهم دياب الذي تم اعتباره صانعًا للعبوة الناسفة والشخص الذي حمل الدراجة النارية. لا تملك المحكمة سوى صور بالأبيض والأسود لدياب في أعمار مختلفة من حياته، وتقارنها بصور للرجل الذي اشترى الدراجة النارية التي استخدمت في الهجوم، بناءً على إفادات شهود في عام 1980. ويواجه الاتهام والدفاع أيضًا بشأن صورة أخرى لجواز السفر اللبناني الذي صودر في عام 1981.