غياب رحيمي والإصرار على عناصر أخرى في لائحة "الأسود" يثيران الجدل في "سوشل ميديا"
أثارت اللائحة النهائية للمنتخب المغربي، لودّيتي البرازيل والبيرو، التي أعلن عنها الناخب الوطني وليد الركراكي، صباح اليوم، ردود أفعال قوية ومتباينة، بخصوص مدى أحقية بعض الأسماء المستدعاة في التواجد في اللائحة النهائية مقابل استمرار تغييب لاعبين، يُفترض أنهم قادرون على إعطاء الإضافة للفريق الوطني، حسب تعليقات على صفحتي “هسبورت” و”هسبريس”.
رحيمي.. فعالية لا تجد طريقها نحو “الأسود”
تساءلت فئة واسعة من المعلقين على اللائحة النهائية لـ”الأسود” عن سبب استمرار غياب لاعب العين الإماراتي سفيان رحيمي، عن تشكيلة المنتخب المغربي، رغم العروض القوية التي يقدمها في الدوري الإماراتي، بتسجيله هذا الموسم 11 هدفا مقابل 11 تمريرة حاسمة، كواحد من أكثر اللاعبين فعالية في الدوريات العربية.
وسجل مكتب الدراسات الرياضية “CIES” سفيان رحيمي ضمن أفضل 100 ممرر حاسم في العالم، ممثلا وحيدا عن اللاعبين المغاربة، والعربي الوحيد في التصنيف إلى جانب محمد صلاح، لاعب نادي ليفربول، وأحمد السيد، لاعب نادي الزمالك، وسط ألمع نجوم المستديرة في الدوريات الأوروبية.
التكناوتي.. استحقاق أم مجاملة؟
رغم أن المناداة عليه للمنتخب المغربي، تظل كحارس مرمى ثالث، بعد ياسين بونو ومنير المحمدي، إلا أن تعليقات عديدة تساءلت عن سبب الإصرار على استدعاء رضى التكناوتي لـ”الأسود”، رغم عدم ثبات مستواه الفني والذهني، معتبرة أن منح الثقة يجب أن يكون لحراس مرمى يتوفرون على هامش للتطور، أو يبصمون على مستوى فني ثابت، بعيدا عن المزاجية والنرفزة، التي ميزت أداء حارس الوداد الرياضي، أياما بعد عودته من تجربة كأس العالم.