ارتفاع أسعار التمور بزايو قبل أيام من رمضان وتمور جزائرية تُثير الشكوك
بعد انكشاف أمر قيام البعض باحتكار التمور بمدينة زايو وإخراجها للأسواق خلال رمضان، سارع المحتكرون إلى عرضها في المدينة قبل حوالي ثلاثة أسابيع على الشعر المعظم، تفاديا لأي رقابة في هذا الشأن.
ولاحظ المواطنون أن أغلب المحلات التجارية بزايو تتوفر حاليا على كميات وفيرة من التمور، على غير العادة في مثل هذه الأيام، حيث أن لوبيات الاحتكار غالبا ما تعمد إلى توزيع التمور قبل ثلاثة أو أربعة أيام فقط عن بدء الشهر الفضيل.
ورغم وفرة المنتوج إلا أن الزبناء سجلوا بمدينة زايو الارتفاع الكبير وغير المسبوق في أسعار التمور، حيث بلغت مستويات قياسية لا تنسجم مع القدرة الشرائية لأغلب المواطنين.
وارتفعت الأسعار في بعض أنواع التمور لما يصل إلى 20 درهما، حيث أن أحد الأنواع كان يُباع بـ25 درهما للكيلوغرام الواحد وصار اليوم يباع بـ45 درهما.
وارتفعت بعض الأنواع بمقدار 15 درهما في الكيلوغرام الواحد، علما أن الكثير من الأنواع المعروضة تفتقد للجودة اللازمة، وهو ما سجله المواطنون.
وعاينت زايوسيتي.نت أن أغلب التمور المعروضة بزايو هي تمور جزائرية، علما أن مجموعة من الدول أوقفت استيراد تمور الجارة الشرقية بسبب عدم ملاءمتها للشروط الصحية.
وبات مفروضا التأكد من توفر هذه التمور على الجودة المطلوبة، وملاءمتها لشروط الاستهلاك الآمن، في وقت برزت فيه دعوات لمقاطعة التمور القادمة من الجزائر لعدة اعتبارات.