غليان داخل العدالة والتنمية بعد "التوبيخ" الملكي وصقور الحزب يرفضون التعليق
يعيش العدالة والتنمية، منذ الساعات الأولى من صباح اليسوم الإثنين، حالة من الصدمة، بعد البلاغ شديد اللهجة وغير المسبوق الصادر عن الديوان الملكي، والذي حمل عبارات صارمة تجاه الحزب، بسبب تجاوز هذا الأخير للخطوط الحمراء، ومحاولته تصفية حسابات حزبية سياسية باستعمال قضايا هي من اختصاص الملك.
المعطيات التي توصلنا بها تفيد أن هواتف أعضاء الأمانة العامة للبيجيدي، وعلى رأسهم عبد الاله بنكيران، لم تهدأ طيلة الساعات الماضية، حيث يتم تدارس الطريقة التي قد يلجأ إليها الحزب للخروج من عنق الزجاجة، خاصة وأنهم الآن في مواجهة مباشرة مع المؤسسة الملكية، التي تحظى باحترام وتقدير شعبيين لا يعلى عليهما، وبالتنالي فإن هناك تيار يدعو إلى ضرورة الانحاء أمام العاصفة، والإقرار بحدوث سوء تقدير خلال صياغة بلاغ الأمانة العامة المثير للجدل.
وقد حاولنا في موقع أخبارنا المغربية الحصول على تعليق مجموعة من قادة العدالة والتنمية، إلا أننا ووجهنا دائما بنفس الرد:"لا تعليق في الوقت الحالي"، إذ يبدو أن هناك تعليمات مشددة من بنكيران بتفادي التصريح إلى حين الاتفاق على موقف موحد مما جرى.