أخر الاخبار

الاتفاق السعودي الإيراني.. هل تهدد الصين النفوذ الأمريكي بالخليج؟ (تحليل)

الاتفاق السعودي الإيراني.. هل تهدد الصين النفوذ الأمريكي بالخليج؟ (تحليل)

 الاتفاق السعودي الإيراني.. هل تهدد الصين النفوذ الأمريكي بالخليج؟ (تحليل)

يمثل الاتفاق السعودي الإيراني لطي صفحة الخلاف، خطوة مهمة نحو تفكيك أزمات منطقة الشرق الأوسط خاصة في اليمن، لكنه أيضا سيحول الصين، التي توسطت بينهما، إلى لاعب رئيسي في منطقة الخليج، بل منافس، وربما بديل للدور الأمريكي في المنطقة.

وهذا الاتفاق المفصلي بين أكبر لاعبين إقليميين في المنطقة، نص على تفعيل اتفاقية التعاون الأمني بينهما الموقعة في 2001، والاحترام المتبادل، والالتزام بعدم التدخل في الشؤون الداخلية وجرى بوساطة بكين لتصبح أول وساطة حقيقية تقوم بها الصين في منطقة الشرق الاوسط لحل أحدى أزمات المنطقة.

الاتفاق الذي جرى الإعلان عنه من بكين في 10 مارس/آذار الجاري، في بيان مشترك، أعلن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران، وإعادة فتح السفارتين المغلقتين منذ 2016، في غضون شهرين.

ولم يغفل الاتفاق الجوانب الاقتصادية، ونص على تفعيل الاتفاقية العامة للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم بالإضافة إلى الثقافة والرياضة والشباب، الموقعة في 1998.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-