بعد أكادير.. "تيليفيريك" جديد سيرى النور قريبا بمدينة مغربية كبرى
من المنتظر أن تعرف الأسابيع القليلة القادمة، انطلاق أشغال إنجاز ثاني مشروع تيليفيريك بالمغرب، والذي تم اختيار مدينة طنجة لاحتضانه، بعد الأول الذي شرع في استغلاله بمدينة أكادير.
وفي هذا الصدد، سيتم خلال الأسبوع الثالث من شهر أبريل القادم فتح أظرفة الصفقة، لتحديد هوية الشركة التي ستحظى بامتياز إنجاز المشروع واستغلاله، حيث تقدمت عدة شركات وطنية وأجنبية بعروضها المفصلة.
المشروع ينص مبدئيا على إحداث خط يربط بين القصبة بالمدينة القديمة والميناء الترفيهي، وآخر ينطلق من ساحة الفارو بالقرب من القنصلية الفرنسية إلى غاية المحطة البحرية.
وكان المدير التقني بشركة تهيئة ميناء طنجة المدينة، إدريس بنعباد، قد أكد سابقا أن الشطر الأول من مشروع “التيليفيريك”، الذي يعتبر نظام نقل حضري وسياحي، سيتطلب غلافا ماليا بقيمة تصل إلى 240 مليون درهم، على أن تصل طاقته الاستيعابية إلى نقل 1000 شخص في الساعة، مبرزا أنه سيضم عددا من العربات القادرة على نقل 10 أشخاص خلال رحلة تناهز 7 دقائق.
ويندرج مشروع التلفريك أيضا في إطار مقاربة التنمية المستدامة (التنقل الأخضر) وتنشيط الحركة السياحية لمدينة طنجة.