أخر الاخبار

رئيس جزر الكناري في زيارة إلى المغرب لتدارس ترسيم الحدود

رئيس جزر الكناري في زيارة إلى المغرب لتدارس ترسيم الحدود

 رئيس جزر الكناري في زيارة إلى المغرب لتدارس ترسيم الحدود

يرتقب أن يقوم أنخيل فيكتور توريس، رئيس حكومة جزر الكناري، الأربعاء المقبل 15 مارس، بزيارة رسمية إلى المغرب، هي الأولى من نوعها بعد التقارب الدبلوماسي الأخير، بعدما سبق وأعلن في البرلمان تأجيل زيارته التي كانت مبرمجة شهر فبراير الماضي.

وقد أكد خوليو بيريز، المتحدث باسم حكومة جزر الكناري، هذه الزيارة، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد بعد أشغال مجلس الوزراء، أول أمس الخميس في لاس بالماس.

ويتوقع أن زيارة توريس للمملكة ستستغرق يومي الأربعاء والخميس ، وهي الفترة التي سيتم خلالها وضع جدول أعمال يهم خاصة القضايا الثنائية، بما فيها ترسيم الحدود.
وقد ذكرت صحف إسبانية أن توريس سيتوجه للمغرب مرفوقا بحوالي عشرين مقاولا من أجل تعزيز العلاقات التجارية.

و تشير التوقعات إلى أن إيلينا مانيز، وزيرة الاقتصاد والتشغيل في حكومة جزر الكناري، سترافق توريس إلى المغرب؛ بالإضافة إلى خوسيه آنت، وزير الانتقال البيئي ومكافحة تغير المناخ والتخطيط الإقليمي لحكومة جزر الكناري.
ويشار إلى أن رئيس جزر الكناري، استقبل في دجنبر الماضي، القنصلة العامة للمملكة المغربية في الجزر، فتيحة الكاموري، حيث اتفقا على “أهمية الحفاظ على العلاقات الجيدة القائمة، المبنية على الحوار والتعاون”، كما كشف حينها أنخيل فيكتور توريس، عن زيارته المرتقبة إلى المغرب.

ويواجه أنخيل فيكتور توريس، منذ أشهر، ضغطا سياسيا كبيرا من قبل الأحزاب السياسية الكنارية، بسبب ما وصفته بـ”حرمان” الجزر من مقعدها في مفاوضات ترسيم الحدود بين المغرب وإسبانيا؛ وهو الضغط الذي نقله إلى رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز.

وقد أعلن سانشيز، نهاية نونبر الماضي، أن “جزر الكناري ستكون حاضرة في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية مع المغرب، إذ ستستفيد من تنفيذ بنود الإعلان المشترك الموقع مع الرباط في أبريل الماضي”.
كما أوضح سانشيز، ردا على سؤال برلماني تقدم به المتحدث باسم تحالف جزر الكناري في شأن هذه القضية الشائكة بين المغرب وإسبانيا، أن مندوب جزر الكناري شارك بالفعل في اجتماعين عقدا في يونيو وأكتوبر الماضيين.
وكما يرتقب في هذه الزيارة أن يتم مناقشة ملف الهجرة ونزوح المهاجرين إلى جزر الكناري، فالداخلية الإسبانية تعتبر أن توقيع الاتفاق المشترك، الموقع بين البلدين في 18 مارس من العام الماضي، ساهم في خفض معدل التدفقات البشرية إلى التراب الإيبيري.
حيث أن موجات النزوح في جزر الكناري قد انخفضت بنسبة 24.9 في المائة، إذ بلغ عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى سواحل الكناري في الأشهر التسعة الأولى من السنة المنصرمة 682 شخصا فقط بنسبة 4.7 في المائة أقل من الفترة نفسها من عام 2021.
غير أنه في بداية السنة الماضية، رصدت الداخلية الاسبانية ارتفاع معدل الهجرة إلى حوالي 73.2 في المائة مقارنة بالعام السابق، ومع ذلك، بعد شهر واحد بلغت هذه الزيادة 34.7 في المائة.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-