أخر الاخبار

هل ساكنة أكادير في حاجة إلى مهرجان التسامح في ظل غلاء الأسعار وغياب التنمية

 هل ساكنة أكادير في حاجة إلى مهرجان التسامح في ظل غلاء الأسعار وغياب التنمية


 هل ساكنة أكادير في حاجة إلى مهرجان التسامح في ظل غلاء الأسعار وغياب التنمية

يشهد المغرب موجة غلاء في الأسعار والمحروقات ، وارتفاع في القدرة الشرائية للمواد الغذائي التي إستنزفة جيوب المواطنين ، وفي المقابل يتم تنظيم مهرجان بقلب مدينة أكادير ، والذي يحمل شعار “التسامح” سيشارك فيه فنانين مغاربة وفرنسيين ، يخصص لكل واحد منهم ميزانية ومبلغ ضخمة .

وفي ظل هذا الوقع الذي يعاني منه المواطن المغربي، تصرف خلال ليلة واحد، مبالغ خيالية على مهرجان التسامح من أموال دافعي الضرائب، التي كان من الأوْلى تخصيصها لمشاريع إنمائية لصالح الطبقة الفقيرة، إضافة إلى الضعف الذي تعرفه قطاعات التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية والتي تتطلب الدعم بدل إنفاق الأموال على حفل .

يبقى سؤال المطروح هل سيتم مقاطعة مثل هذا مهرجان من طرف الحاضرين وساكنة أكادير ، الذي لا يقدم أي إضافة نوعية للمدينة ، بل يستنزف ثرواتها المالية، التي من الممكن اعتمادها في بناء مستشفيات بالخصوص في سفوح جبال أكادير إداوتنان ، وتشيد مدارس ومعامل وشركات لتوفير فرص العمل لابناء أكادير ، وإرساء الأمن للمواطنين.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-